سلاحف جالاباجوس الأربع في حديقة لندن للحيوانات، لم تتفاعل مع الموسيقى الهادئة التي أداها عازف البيانو الفرنسي ريشار كليدرمان، الذي كان يعول على الموسيقى لحملها على التزاوج للتكاثر.
وكان الموسيقي، الملقب بـ «أمير الحب»، يعتمد على موسيقاه لحمل ديك على التزاوج.
إلا أن السلاحف بريسيليا وبولي ودولورس، لم تنجذب على ما يبدو إلى الأجواء الحميمية، التي وفرها الموسيقي الذي استند في تجربته إلى استنتاجات علماء اعتبروا أن الموسيقى قد تؤثر على سلوك الحيوانات. وقال كليدرمان «للموسيقى مفعول قوي وتروق لي فكرة أن يكون لها تأثير إيجابي على الحيوانات كما على البشر».
إن الموسيقي، الذي اشتهر عالمياً بفضل مقطوعة «بالاد بور ادلين»، عزف أمام السلاحف مجموعة من المقطوعات الهادئة. إلا أن «المتفرجين» الأربعة غير الاعتياديين بقوا من حجر، وتفاعلوا فقط مع الجزر الذي قدمه حراس الحديقة.
وسلاحف جالاباجوس العملاقة نوع مهدد. وتوجد 30 إلى 40 ألف سلحفاة تمثل نحو عشرة أنواع مختلفة في هذه الجرز المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية، التي تضعها اليونسكو.
ساحة النقاش