فورد الشرق الأوسط تطلق برنامج مهارات القيادة لحياة آمنة في دولة الإمارات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وهيئة الطرق والمواصلات للمساعدة على التقليص من الحوادث المرورية لدى الشباب
- برنامج مجاني يعرّف طلاب الجامعات على ممارسات القيادة الآمنة
- البرنامج هو مبادرة تُعنى بالسلامة الطرقية قامت بإطلاقها في العام 2003 كلّ من فورد ورابطة Governors Highway Safety Association، بالتعاون مع مجموعة من خبراء السلامة
- يحرص البرنامج على تعليم مهارات القيادة السالمة ضمن 4 مجالات رئيسية هي: تحديد الأخطار، والتحكّم بالسيارة ، وإدارة الحيّز المكاني، وإدارة السرعة مما قد يساعد في تفادي حوالى 60% من الحوادث الطرقية بين المراهقين
أعلنت فورد الشرق الأوسط، بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة الطرق والمواصلات، اليوم عن إطلاقها لبرنامج "مهارات فورد للقيادة لحياة آمنة"، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في دولة الإمارات العربية المتّحدة.
وقد تمّ تصميم هذا البرنامج المجاني لإكساب الطلاب المهارات المطلوبة للقيادة الآمنة، وللمساعدة على الارتقاء بسجلات السلامة المرورية للسائقين الشباب– إذ تعادل مخاطر الوفيات نتيجة الحوادث المرورية في الدولة سبعة أضعاف الأرقام المسجلة في بريطانيا، الأمر الذي جعل طرقاتها من بين الأكثر خطورة على مستوى العالم، وذلك بحسب تقرير الحالة العالمية للسلامة المرورية (Global Status Report on Road Safety) والذي أصدرته منظمة الصحة العالمية (WHO) في العام 2009.
وسيقوم برنامج مهارات فورد للقيادة لحياة آمنة ثلاث جامعات خلال الأسابيع القليلة القادمة، وسوف يقدم المدرسون الاحترافيون للطلاب أبرز المهارات والنصائح حول ممارسات القيادة الآمنة، وذلك باستخدام سيارات فورد مجهزة خصيصاً للأغراض التدريبية وعلى مسارات خاصة لاختبارات القيادة العملية. كما سيقوم المعلمون بتدريب الطلاب على المهارات الرئيسية المطلوبة للقيادة الآمنة وبتعريفهم بأبرز المخاطر، وتوجيههم إلى كيفية التعاطي مع الحالات التي قد تعترضهم أثناء القيادة، بحيث يتجاوز مستوى التدريب المقدم للطلاب كافة البرامج القياسية لتعليم القيادة.
وبهذا السياق قال لاري براين، المدير التنفيذي لشركة فورد في الشرق الأوسط: "تمّ تصميم برنامج مهارات فورد للقيادة لحياة آمنة لترسيخ مهارات القيادة الآمنة لدى السائقين الشباب وتعزيز مستوى السلامة المرورية. وبما أن قلة الخبرة تعتبر من أبرز أسباب وقوع الحوادث المرورية لدى السائقين الشباب، يهدف البرنامج إلى مدّهم بالمهارات الرئيسية الضرورية للارتقاء بمعارفهم وثقتهم بأنفسهم كسائقين. ومن شأن ترسيخ مهارات القيادة الآمنة لدى المراهقين والشباب أن يسهم في الارتقاء بسجلات السلامة المرورية على طرقات الدولة، وفي إنقاذ أرواح الكثيرين".
ومن جانبه، قال پول أندرسن، مدير تسويق فورد الشرق الأوسط: "بعد نجاحنا في إطلاق هذا البرنامج في الولايات المتحدة وآسيا، يسعدنا أن نتمكن أخيراً من إطلاقه في منطقة الشرق الأوسط، وعلى وجه التحديد في الإمارات العربية المتحدة بدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة الطرق والمواصلات. ونودّ هنا أن نتوجه بالشكر لكلا الشريكين لما قدموه لنا من دعمٍ ضمن إطار هذه المبادرة."
ومن جهتها قالت المهندسة ميثاء بن عدي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق لدى هيئة الطرق والمواصلات: "تثني هيئة الطرق والمواصلات شركة فورد الشرق الأوسط على جهودها الحثيثة في إطلاق برنامج مهارات القيادة لحياة آمنة. وكما يوحي اسم المبادرة، فإن المعلومات التي ستزودها ستكون ضرورية ولا غنى عنها في إتقان القيادة والارتقاء بسلوك السائقين على الطرقات. ومن هذا المنطلق، فنحن نقدّم دعمنا بشكل كامل إلى هذه المبادرة."
وقد أكّد تقرير الحالة العالمية للسلامة المرورية الصادر عن منظمة الصحة العالمية بأن نسبة عدد ضحايا الحوادث المرورية في دولة الإمارات العربية المتحدة بلغت 37 شخصاً لكلّ 100 ألف نسمة من سكانها، وهو الرقم الأعلى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. ويتجاوز عدد وفيات الحوادث المرورية على طرقات دول مجلس التعاون الخليجي سنوياً 8 آلاف شخص، ويبلغ عدد حالات الإصابة 60 ألفاً، الكثير منها إصابات خطيرة. وتشير توقعات منظمة الصحة العالمية إلى أن الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية ستحتلّ بحلول 2020 المرتبة الثالثة وفق مقياس عدد السنوات الضائعة بسبب الإعاقة والمرض والوفاة المبكرة (DALY) في الشرق الأوسط.
ويساعد برنامج فورد المشاركين في تحسين مهاراتهم في أربعة مجالات رئيسية تعتبر عوامل محورية في الحوادث المرورية، وهي عوامل تشتيت الانتباه/ تحديد الأخطار والتحكم بالسيارة وإدارة السرعة وإدارة الحيّز المكاني. وتشكل هذه المجالات الأربع المشكلة الأكبر التي تعترض السائقين الشباب وتلعب دوراً كبيراً في أكثر من نصف الحوادث المرورية التي تقع لهم في مختلف أنحاء العالم.
ومن ناحية أخرى، سيحظى الطلاب المشاركون في البرنامج بفرصة اختبار هذه التقنيات أثناء قيادة الطرازات الجديدة من فورد فوكاس وإدج وموستانج.
وتابع أندرسن قائلاً: "تحرص فورد على تشجيع القيادة المسؤولة وترسيخ مهارات القيادة الآمنة، ويعكس إطلاق برنامج مهارات القيادة مدى الحياة عمق إلتزام الشركة بالحؤول دون وقوع الحوادث المرورية في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي عموم المنطقة. وقد تمّ تصميم سيارات فورد لتضمن للعملاء الجودة والسلامة والغنى بالتقنيات الحديثة للحدّ من الحوادث، وسنظلّ على إلتزامنا بتزويد أهم وأحدث التقنيات التي ستساعد في جعل العالم مكاناً أفضل وأكثر سلامة".
تعتبر الحوادث المرورية السبب الأبرز للوفيات والإصابات بين سكان دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي تؤكده الإحصائيات الصادرة عن وزارة الداخلية الإماراتية، والتي بينت وقوع 4,566 حادثاً مرورياً في الدولة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012. وقد نتج عن هذه الحوادث 450 حالة وفاة و5,543 إصابة. ويقدر عدد ضحايا الحوادث المرورية حول العالم سنوياً بـ1.2 مليون شخص، فيما يصل متوسط عدد المصابين إلى 50 مليون شخص، علماً بأن حوالي نصف عدد حالات الوفاة الناجمة عن الحوادث المرورية يأتي ضمن الفئة العمرية ما بين 15 و44 عاماً. وتعتبر الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية السبب الثاني لوفيات الأطفال والشباب من الفئة العمرية ما بين 5 و29 عاماً حول العالم. وتشير توقعات منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة الـ"يونيسكو" إلى أن هذا الرقم في طريقه للازدياد بنسبة 60% خلال السنوات العشرين القادمة في حال عدم الالتزام بصورة جدية بالوقاية، (وذلك بحسب تقرير اليونيسكو حول الحالة المرورية على طرقات دول الخليج العربي).
وأخيراً قال الدكتور محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، ورئيس المجلس العربي لأندية السيارات والسياحة: "من دواعي سرورنا تقديم الدعم لهذه الحملة الرائدة التي تطلقها فورد للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتّحدة، إذ يمثّل برنامج فورد لمهارات القيادة لحياة آمنة المنصة المثالية لنادي الإمارات للسيارات والسياحة الذي يعمل حالياً على تطوير سلسلة من الخدمات التي تستهدف السائقين من الشباب، بدءاً بمنصات التعليم والتدريب، ووصولاً إلى مبادرات السلامة الطرقية وانتهاءً بتنشئة جيل جديد من السائقين الشباب المحترفين ضمن الدولة".
ويعتبر برنامج فورد لمهارات القيادة لحياة آمنة مبادرة وطنية في الولايات المتحدة تُعنى بالسلامة الطرقية قامت بإطلاقها في العام 2003 كلّ من فورد موتور كومباني ورابطة Governors Highway Safety Association، بالتعاون مع مجموعة من خبراء السلامة، وهو مصمم خصيصاً لتلبية متطلبات كلّ سوق يتمّ إطلاقه فيها إذ يعكس بيئة القيادة وحالة الطرقات المحلية.
# # #
حول شركة فورد موتور كومباني
إنّ فورد هي شركة سيارات رائدة عالمياً مقرّها الرئيسي في ديربورن، ولاية ميشيغان، وتتولّى تصنيع أو توزيع السيارات في أرجاء القارات الستّ. تضمّ عائلة فورد 164 ألف موظّف وحوالي 65 مصنعاً حول العالم وماركتي فورد ولينكولن. كما تؤمّن الشركة خدمات مالية عبر شركة "فورد موتور كريديت كومباني" للتسهيلات الإئتمانية. لمزيد من المعلومات حول منتجات فورد، يرجى زيارة الموقع www.ford.com.
أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فيعود تاريخ فورد فيها إلى حوالى 60 عاماً. ويعمل وكلاء فورد المحليين في المنطقة من خلال أكثر من 100 منشأة ومركزاً للسيارات في المنطقة وهم يوظّفون ما يزيد عن 7 آلاف موظف، معظمهم من المواطنين العرب. لمزيد من المعلومات حول فورد الشرق الأوسط يرجى زيارة الموقع www.me.ford.com.
كما تعتبر شركة فورد الشرق الأوسط من الشركات الرائدة في مجال المواطنة المؤسسية في المنطقة من خلال برنامج "منح المحافظة على البيئة" الذي ساعد في إطلاق أكثر من 145 مبادرة بيئية شرق أوسطية من خلال مساعدات مالية بلغت 1.2 مليون دولار منذ العام 2000.
ساحة النقاش