authentication required

علا غانم فنانة مصرية تعد من أبرز بنات جيلها، فقد حققت شهرة كبيرة خلال مشوارها الفني وعُرفت بجرأتها في اختيار أدوارها التي تعتمد فيها على موهبتها، واستطاعت أن تحقق المعادلة الصعبة بين الجودة والجماهيرية وأيضاً التوازن بين نجوميتها سينمائياً وتلفزيونياً، وتنتظر حالياً عرض فيلمها الجديد «كريسماس» كما أنها تستكمل تصوير مسلسلها «سلسال الدم».

محمد قناوي - فيلم «كريسماس» الذي تشارك فيه علا غانم، من تأليف سامح أبو الغار، وتقول علا عنه: يشاركني بطولته إدوارد وسامي العدل ورامي وحيد واشرف مصيلحي ومروة عبدالمنعم وإخراج محمد حمدي والفيلم ينتمي لنوعية أفلام الإثارة والتشويق، ويدور حول جريمة قتل، مشيرة إلى أن الفيلم يقدمها بشكل جديد ومختلف تماماً عن جميع الأدوار التي قدمتها، حيث تظهر في شخصية مركبة وهي فتاة بسيطة لديها طموحات عديدة وتبدأ رحلة النصب على أكثر من رجل حتى تصبح من أكبر سيدات الأعمال وتمتلك شركة سياحة وتتعرض لمحاولة للقتل في يوم رأس السنة من شريكها في العمل، وتتوالى الأحداث.

وقالت: الفيلم لا يضم أي مشاهد أو إيحاءات تثير غضب المشاهد مثلما قيل، وسيعرض على الرقابة قريباً، ولن يتم حذف أي مشهد منه.

 

الأنوثة والإغراء

 

وعن أسباب ترشيح المخرجين لها في الأدوار الجريئة، قالت: المخرجون يرون دائماً أنني امتلك القدرة على أداء هذه النوعية من الأدوار وأنا مع كل دور أرشح له أجد نفسي في حالة تحد لموهبتي وأجتهد لأخرج أفضل ما بداخلي حتى تكون الشخصية في افضل صورة.

وأنا ألعب كل أدواري بجرأة في أدائي وهناك فرق بين الأنوثة والإغراء؛ لأن ما أقدمه أنوثة في الشخصية التي ألعبها، ولا أتعمد تقديم الأدوار التي تثير الغرائز لأنها لن تخدمني كفنانة، لذا أحاول التنويع، وأقدم الجديد غير المألوف.

وعن رؤيتها لنفسها وسط بنات جيلها وما يميزها، قالت: كل واحدة لها شكل وأداء أما عن تأخري في الحصول على الفرصة، فلأن عندي حياة أسرية، كما أن التمثيل بالنسبة لي كان مسالة حظ ولم أكن أخطط له.

وعن معايير اختيارها لأعمالها، قالت: السيناريو هو المعيار الأول في اختياري فبعد أن أقرأ النص أحدد ما إذا كان مناســباً لي أم لا ثم أنظــر للدور الذي أقدمه هل يضيف لي أم لا بمعنى أنه عندما يراه المشاهد لا يشعر بأن الدور لا يناسبني ولا بد أن يكون دوراً مختلفاً عما قبله ومكتوب بشكل جيد، خاصة الحوار يكون قريباً من الناس ومختلفاً حتى لا يتم حصـري في منطقة معينة، وأن يكون العمل مثيراً، ويكون حديث الشارع السينمائي لفترة طويلة لما يحمله من مضـمون يهم الشباب أو المجـتمع أو يتناول قضـية حـدثت بالفعل.

النقاد والجمهور

وعن اهتمامها بآراء النقاد، قالت علا غانم: أهتم بآراء النقاد وأستفيد منها، ولكن يهمني أيضاً رأي الجمهور لأنه مقياس النجاح الحقيقي بالنسبة لي، أما رأي النقاد فيأتي في المقام الثاني؛ لأني قدمت أفلاماً من قبل ولقيت نجاحاً وتقديراً من النقاد، ولكنها لم تلق نجاحاً جماهيرياً كبيراً ولم أشعر حينها بنجاح العمل، ولذلك أصبح رأي الجمهور عندي أولا لان الإيرادات وشباك التذاكر من العوامل المؤثرة في مجال السينما ولها الكلمة العليا.

وعن أسباب تمسكها بالبطولة الجماعية في أعمالها، قالت: لا يهمني حجم الدور أو مساحته والمهم انه دور جيد ومؤثر وأستطيع أن أجتهد فيه وأحيانا أدخل البطولة الجماعية من باب أنها تجربة جديدة وأحب أتواجد فيها مثل فيلم «ليلة البيبي دول» الذي قدمت فيه 3 مشاهد.

دور جديد ومختلف

وعن الدراما التلفزيونية، قالت علا غانم: استأنف قريباً تصوير المشاهد المتبقية لي في مسلسل «سلسال الدم» تأليف مجدي صابر وإخراج مصطفى الشال وبطولة عبلة كامل ورياض الخولي وأحمد سعيد عبد الغني وأحمد منير، ومنة فضالي وهادي الجيار وأميرة هاني وراندا البحيري وضياء عبد الخالق، وتدور أحداث المسلسل حول امرأة صعيدية تفقد زوجها بعدما يتعرض للقتل على يد عمدة البلدة التي تعيش فيها ورغم أنها تصبح أرملة ووحيدة، فإنها تقرر الانتقام.

وتضيف: تدور أحداثه في إحدى قرى الصعيد، حيث يستعرض العمل مجموعة من المشاكل والأزمات التي يعانيها البسطاء من أهل القرية ويسلط الضوء على ظاهرة الثأر.

وعن الشخصية التي تجسدها تقول: أجسد دور جديد ومختلف وهو فتاة صعيدية تدعى «أنهار» ولن تسير على وتيرة واحدة، والظروف هي التي تغيرها، وتحدث لها العديد من التقلبات.

ملل الدراما التركية

وجهت علا غانم انتقاداً شديداً للدراما التركية واصفة إياها بالمملة، وأن سبب نجاحها في مصر يعود إلى البطالة والفراغ والكبت الذي يعانيه معظم المشاهدين، وقالت: أنا ضد الأعمال التركية شكلا وموضوعا ولا أتحمل مشاهدتها فكنت أسمع شعرا عن مسلسل «حريم السلطان» وعندما شاهدته لم أستطع أن أتابع حلقة واحدة، حيث أجد نصف ساعة تمر من الحلقة من دون أي حدث.

وأضافت: أعتقد أن نجاحها بسبب أن أكثر من نصف الشعب المصري يعاني الفراغ، فضلاً عن وجود فئة كبيرة من ربات البيوت ليس لهن عمل غير الطبخ ومشاهدة التلفزيون،

المصدر: الاتحاد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 65 مشاهدة
نشرت فى 30 يناير 2013 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,276,556