تصميم لفستان زفاف مزين بالشواروفسكي
يثبت المصمم اللبناني توفيق حطب مرة أخرى حضوره في عالم الموضة، بتقديمه مجموعته الشتوية لعام 2013، والتي تميزت بالدفء والإحساس والشعور بالرقي، وهو يسعى من خلال تصاميمه لتغليف روح المرأة العصرية الأنيقة بالقوة، متخذا من اللون الأسود عنواناً بارزاً لإبراز أناقتها الشتوية. وقدم مجموعته لشتاء 2013 بفكرة جديدة وبأسلوب مختلف حتى في طريقة العرض، وعرض حطب المجموعة عبر صور على طريقة فيديو كليب، كما عرضت على المنصة، وذلك لتتمكن السيدة من اختيار الفستان الذي تريد وهي في منزلها. وتجلت في المجموعة أقمشة الدانتيل الشتوية.
رنا سرحان - حول الخامات التي استخدمها في مجموعته الأخيرة، يقول المصمم اللبناني توفيق حطب لـ”الاتحاد”: “التول والتطريز والشك أضافت إلى المجموعة نوعاً مميزاً من الأنوثة والأناقة، إضافة إلى تطريز الشوارفسكي، المصمم بعناية وحرفية ومشغول يدوياً”.
وعن اختياره لألوان هذا الشتاء، يوضح “لا شك أن ملك الألوان في الشتاء هو الأسود، كما إن الدانتيل الأسود لا يعطي أناقته لأي من الألوان الأخرى. واستعملت الفضي أيضاً لأنه يعطي دفئاً شتوياً وأناقة.
وأحببت في هذه المجموعة أن تكون هناك حصة للشابات والفتيات بين عمر 20 و25، فاستعملت الألوان الجريئة البعيدة عن الأسود كالموف والقطيفة إضافة إلى ألوان متعددة كالأخضر والأحمر”.
أناقة كلاسيكية
يؤكد حطب أن اللون الذهبي مع الشيفون والدانتيل بأنواعه المتعددة يستعمله بشغف ليعطي أناقة وكبرياء وأناقة كلاسيكية للمرأة، ويجزم أن موضته لا تنتهي للسيدة التي تبحث عن الرقي دائماً.
وعن قَصَة الحورية التي استخدمها في مجموعته للعام 2013، يقول حطب إن “قصة الحورية في الفساتين موضتها مستمرة، لأنها تعطي طابعاً أنثوياً ناعماً وجميلاً، وهو بالتالي ما تطلبه المرأة عبر العصور. ولقد رسمت قصة الحورية على قماش الكريب والحرير ورصعته بحبيبات الشوارفسكي لتكون السيدة ملكة من سحر ألف ليلة وليلة”.
ألوان حيوية
لا ينكر حطب أنه يحب الملابس الجاهزة وهي مطلوبة اليوم وتكاليفها تعتبر أقل نوعا ما من الهوت كوتور، التي لا تطلبها السيدات لترتديها إلا في المناسبات الخاصة.
وجاءت تصاميم حطب تضج بالأنوثة والجرأة، بألوان فرحة عصرية وحيوية، شكلت العنوان العريض لمجموعة المصمم اللبناني توفيق حطب لموسم شتاء 2013.
وبرز الذوق في فساتين السهرة التي غلب عليها اللون الأسود، واستعمل فيها “الشيفون” و”الدانتيل” و”الستراس” على منطقة الصدر والألوان التي تضفي لإطلالة المرأة التألق الدائم.
وعن فساتين الأعراس التي قدمها حطب ضمن المجموعة، يقول “لقد قدمت للفتاة المقبلة على الزواج ثلاثة موديلات لتختار منها ما يناسب ذوقها، وعادة ما استعمل اللون الأبيض، ومنهن من يفضلن اليوم اللون العاجي. ولا شك أن الطرحة هي سيدة الموقف، وأحبذها طويلة لا قصيرة، لأن برأيي فستان العروس المنسكب على طول جسدها تناسبه الطرحة الطويلة، ولا مانع أيضاً من استعمال القصيرة لأن هناك بعض فساتين الزفاف المصممة بطريقة تناسبها الطرحة القصيرة”، مضيفا “لقد تميزت فساتين الزفاف لهذا الموسم بالدانتيل المشغول والورود، والتي تعززه باقة العروس من الورد الطبيعي”.
وعن طلبات العروس وتدخلها في تصميم الفستان، يقول حطب “لا مانع من بعض الإضافات على الفستان كما تحب العروس، ويكون التوافق منذ اختيار الموديل، حيث إن الطلب على القماش يتم من أوروبا ويلزمه من الوقت للوصول ما يقارب سبعة أسابيع، ومن التصميم للعروس ما يقارب ثلاثة شهور بالمواد الجديدة وبطريقة شغل دقيقة، وهنا تستطيع العروس اختيار ما يحلو لها لليلتها الأسطورية والتي تكون فيها صاحبة القرار”.
ساحة النقاش