من قواعد مجاهدة النفس:: النفس لا تترك محبوب لها إلا إلى محبوب آخر
بمعنى أنا أحب صراحةً أن أتكلم كثيراً .. أنا أحب الراحة، ولي مزاج معين .. أنا أحب أئتنس بالناس .. أحب أكون اجتماعية وأحب الزيارات أحب جداً مجتمع مثل مجتمعات الأندية
فكلي نجاهد أنفسنا علي أن نجعلها مطواعه محبه للطاعه أن نٌحسِّن في أعينننا البديل الذي سننتتقل إليه، وفي نفس الوقت نٌقبِّح الشيء الذي ننشغل به ..
يقول الله تعالى {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (*) وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الأعلى: 16,17].. أنتم تحبون هذه الدنيا الدنية، فيبدأ يقبح لكِ الشيء الذي تنشغلين به وفي نفس الوقت يبين لكِ حسن البديل المفترض أن تكوني منشغلة به من هم الدار الآخرة
الحسن البصري كان يقول والأثر عنه في (حلية الأولياء) : "لقد أطمعت نفسي في خلود الجنان فطمعت، وأطمعتها في مجاورة الرحمن فطمعت" ..
أنا أطمع نفسي في الجنة، أنا أطمعها في جنة الفردوس التي هي أعلى الجنة ووسط الجنة وفوقها عرش الرحمن، ومنها تفجر أنهار الجنة .. أنا أطمع نفسي في رفقة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ورفقة زوجاته أمهات المؤمنين وآل بيته الغُر الميامين، وصحابته المرضيين ..
أنا أذكر نفسي دائماً بجنة أعدها الرحمن بيده .. بـــ{جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133].. أُمنّي نفسي وأطمعها في جنة فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .. فيها منازلنا الأولى وفيها المخيمُ.
تُطمعّي نفسك في الجنة .. وهذه من أعظم الوسائل التي تروَّض بها النفس، من خلال آيات الوعظ جمعي الآيات واجعليها واجب عملي ..
وفي الفرار إلى الله علينا الفرار من الشك إلى اليقين
مطلبك الجنة وتقر عينك بالنظر الى وجهه الكريم ... احفر في قلبك هذه المعاني الى ان تملى قلبك .... الجنة ... الجنة ....هل وجه النبي هيفرح لما يشوفك ولا هيحزن ويبقى مش عايز يرى وجهك ؟ !! ..
والواجب العملي لهذه الخطوة ... اسمعي عن الجنة واليوم الآخر في الفترة دي وعن رياض الجنة .. وهل سيتغير قلبك بعد سماعك لهذه الكلمات بعد اسبوع ؟؟
نشرت فى 14 يناير 2013
بواسطة alsanmeen
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,305,566
ساحة النقاش