حمادة هلال وبشرى في «مستر آند مسز عويس» 

استقبلت دور العرض السينمائية المصرية خلال عام 2012 اثنين وعشرين فيلماً جديداً حققت إيرادات قياسية، رغم مخاوف المنتجين من الخسائر بسبب عدم استقرار الأوضاع، الذي شهدتها البلاد على مدار العام، والتي جرت فيها انتخابات عديدة، واعتصامات واضطرابات ومظاهرات ومليونيات بالجملة، إلى جانب إقامة دورة لندن للألعاب الأوليمبية وحلول شهر رمضان بمسلسلاته وإعلاناته.

سعيد ياسين - أحدثت هذه الأفلام حالة من الرواج على جميع الأصعدة، من خلال تنوع مواضيعها ما بين التراجيدي والأكشن والكوميدي والغنائي، ولعب بطولتها أجيال مختلفة من الكبار أو الوسط أو الشباب الذين شهدت بعض هذه الأفلام شهادة ميلادهم الأولى مع البطولة المطلقة.

وحققت هذه الأفلام نجاحاً نقدياً وجماهيرياً كبيراً، وزادت إيرادات بعضها على 20 مليون جنيه في الوقت الذي كان يخشى البعض الخسائر لعدم وضوح الرؤية بالنسبة للجمهور.

 

«تيتة رهيبة»

 

وغاب ثلاثة من نجوم الكوميديا أحمد حلمي ومحمد سعد وهاني رمزي عن السينما خلال العام، لكن محمد هنيدي الذي غاب ثلاثة أعوام عاد من خلال فيلم تيتة رهيبة أمام سميحة أيوب وماجد الكدواني وإدوارد وإيمي سمير غانم وتأليف يوسف معاطي وإخراج سامح عبدالعزيز.

وحضرت الكوميديا أيضاً من خلال أحمد عيد الذي لعب بطولة فيلم حظ سعيد أمام مي كساب وضياء الميرغني وأحمد صفوت وتأليف أشرف توفيق وإخراج طارق عبدالمعطي.‏

وعاد أحمد السقا إلى الكوميديا بعد غياب منذ قدم فيلم تيمور وشفيقة، حيث قدم فيلم «بابا» أمام درة وصلاح عبدالله وإدوارد وخالد سرحان وتأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس، وكان الفيلم هو الثاني خلال العام للسقا الذي عرض له أيضاً فيلم أكشن هو «المصلحة» أمام أحمد عز وحنان ترك وصلاح عبدالله وعابد فهد وكنده علوش وزينة وتأليف وائل عبدالله وإخراج ساندرا نشأت التي عادت من خلاله إلى الإخراج بعد غياب طويل.

«المصلحة»

وشارك أحمد عز في «المصلحة»، كما لعب بطولة فيلم «حلم عزيز» أمام شريف منير وصلاح عبدالله ومحمد إمام ومي كساب وسليمان عيد وتأليف نادر صلاح الدين وإخراج عمرو عرفة.

وشهد العام أيضاً عودة ياسمين عبدالعزيز بعد غياب ثلاثة أعوام منذ قدمت فيلم «الثلاثة يشتغلونها»، وجاءت عودتها من خلال فيلم «الآنسة مامي» من تأليف خالد جلال وإخراج وائل إحسان، وحقق فيلمها نجاحاً نقدياً وجماهيرياً كبيراً، وتجاوزت إيراداته حاجز 15 مليون جنيه.

كما عاد هاني سلامة من خلال فيلم «واحد صحيح» أمام بسمة ورانيا يوسف وكنده علوش وياسمين رئيس وأخرجه هادي الباجوري في أول تجربة له.

وحضرت الأفلام الغنائية من خلال ثلاثة أفلام هي الجزء الثالث من عمر وسلمي لتامر حسني ومي عز الدين وتأليف أحمد عبدالفتاح واخراج محمد سامي، و«مستر آند مسز عويس» لحمادة هلال وبشرى وتتيانا ولطفي لبيب وغسان مطر وإخراج أكرم فريد، و«جوه اللعبة» لمصطفى قمر وريهام عبدالغفور وأشرف مصيلحي ومحمد لطفي وتأليف أحمد البيه وإخراج محمد حمدي.

وعاد عدد من كبار الفنانين إلى السينما بعد غياب ومنهم محمود ياسين ولبنى عبدالعزيز اللذان شاركا بشرى وأحمد فهمي بطولة فيلم «جدو حبيبي» من تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس، وعادت يسرا بعد غياب ثلاثة أعوام منذ شاركت عادل إمام في فيلم «بوبوس» من خلال فيلم جيم أوفر أمام مي عز الدين وعزت أبوعوف وأمل رزق، وفيفي عبده من خلال فيلم مهمة في فيلم قديم.

البطولة المطلقة

وصعد شابان جديدان إلى البطولة المطلقة، الأول محمد رمضان الذي لعب بطولة فيلمين الأول الألماني الذي كان أول بطولة مطلقة له، أمام أحمد بدير وعايدة رياض وتأليف وإخراج علاء الشريف، والثاني عبده موتة، الذي عرض في عيد الأضحى الماضي، أمام حورية فرغلي ودينا وإخراج رسماعيل فاروق، وحقق الفيلم إيرادات وصفت بالخيالية حيث تجاوزت 20 مليون جنيه.

كما قفز سامح حسين للمرة الأولى إلى البطولة المطلقة من خلال فيلم 30 فبراير أمام آيتن عامر وعلاء مرسي وإخراج معتز التوني.

ومن الأفلام التي حققت نجاحاً لافتاً على الصعيدين النقدي والجماهيري «ساعة ونصف» لأحمد بدير وفتحي عبدالوهاب وسمية الخشاب ‏وكريمة مختار وإياد نصار وماجد الكدواني وأحمد الفيشاوي ومحمد إمام وتأليف أحمد عبدالله ‏وإخراج وائل إحسان، ودارت أحداثه حول حادث قطار الصعيد الذي اشتعلت فيه النيران عام 2002.

«بعد الموقعة»

وكان لتطورات الأحداث الأخيرة في مصر، نصيب في أفلام 2012 من خلال فيلم بعد الموقعة لمنة شلبي وباسم سمرة وناهد السباعي وإخراج يسري نصر الله، وتناول حياة المواطنين، ودمج بين الدرامي ‏والوثائقي.

وعرضت أفلام اعتمدت على البطولة الجماعية، ومنها ريكلام لغادة عبدالرازق ورانيا يوسف ومادلين طبر وعلا رامي وإخراج علي رجب، وبنات العم لأحمد فهمي ويسرا اللوزي وآيتن عامر وهشام ماجد وشيكو وإدوارد، وبرتيتة لكنده علوش وريم البارودي وأحمد السعدني وعمرو يوسف وإخراج شريف مندور، وكان آخرها سبوبة الذي عرض قبل نهاية العام بأسبوع ولعب بطولته أحمد هارون وراندا البحيري وضياء الميرغني وأخرجه بيتر ميمي.