أمل رزق مع عبد العزيز مخيون في «قلبي دليلي»

تسير الممثلة أمل رزق بخطوات ثابتة وتصعد سلم النجومية خطوة خطوة ولا تتعجل الوصول للقمة، رغم أنها من جيل حنان ترك ومنى زكي ولا تشعر بالغيرة من زميلاتها، وتعترف بأن سبب تأخر نجوميتها تفضيلها لبيتها وأسرتها في بدايتها على حساب فنها، حيث أوضحت أن فيلمي «فبراير الأسود» الذي تلعب فيه دور امرأة تساند زوجها، و«نزلة السمان» الذي تجسد فيها دور الفتاة «ملبن»، يعتبران بداية انطلاقتها السينمائية.

محمد قناوي - ترى الممثلة أمل رزق الفترة المقبلة بداية جديدة لمشوارها الفني، وتعيش حالة فنية بين السينما والتليفزيون هذه الأيام، حيث تقول إن الفيلم الأول بعنوان «فبراير الأسود» تأليف وإخراج محمد أمين وبطولة خالد صالح واحمد زاهر وطارق عبد العزيز وادوارد وميار الغيطي، وتدور أحداثة في إطار الكوميديا السياسية حول عالم ذرة يجسد دوره خالد صالح يتم إهمال أبحاثة النووية، مما يجعله يعاني معاناة كبيرة ويتعرض للعديد من المطاردات وينتهي الفيلم مع الأيام الأولى لثورة 25 يناير، وتقدم في الفيلم شخصية الزوجة التي تقف بجوار زوجها في أزماته.

وأضافت: سعيدة بتعاوني مع خالد صالح سينمائيا، ويعد هذا التعاون معه هو الأول سينمائياً، كما أنني أتعاون مع المخرج محمد أمين، لأول مرة، وكنت أتمنى العمل معه لاختلافه سينمائياً عن كل المخرجين في الساحة.

 

الموسم الصيفي

 

وعن فيلم نزلة السمان، قالت أمل: انتهيت من تصويره وأنتظر عرضه خلال الموسم الصيفي المقبل، وهو من تأليف إيهاب ناصف، ويشاركني بطولته عفاف شعيب وأحمد راتب وعلاء مرسي ومحمود الجندي وإخراج محمد شورى.

وتدور أحداثه في منطقة نزلة السمان الملاصقة لمنطقة الإهرامات الأثرية، ويتناول طرق تعامل أهل النزلة مع السائحين والآثار والكباريهات الموجودة في المنطقة والزواج من الأجنبيات، وأقدم في الفيلم شخصية الفتاة «ملبن» وهي قادمة من الريف للقاهرة وتعيش ظروفا اقتصادية صعبة، إلى أن تتعرف على صاحب كباريه يستغل حاجتها الشديدة فيقنعها بالعمل كراقصة فتضطر لذلك، ولكن صاحب الكباريه يحاول استغلالها فترفض وتهرب منه وتعمل في إسطبل للخيول وتتعرض لمضايقات عديدة منه، ولكن أهل النزلة يقفون بجوارها.

«جيم أوفر»

وأشارت إلى أن تجربتيها السينمائيتين الجديدتين سوف تكونان فاتحة خير عليها في الفترة القادمة، وقالت: أشعر بأن السينما سوف تفتح لي أبوابها خلال المرحلة المقبلة، ففي الموسم الصيفي الماضي شاركت في بطولة فيلم “جيم أوفر” مع يسرا ومي عز الدين وأشاد النقاد والجمهور بدوري في الفيلم رغم أنه صغير نسبيا.

وبخصوص تأخر حصولها على فرصتها السينمائية، لفتت إلى أنها من جيل منى زكي وحنان ترك وروجينا فقد بدأت ومنى زكي في مسلسل «العائلة»، وفي تلك الفترة كانت السينما تمر بمنعطف وعملية تحول من جيل لجيل جديد، فقد بدأت موجة جديدة في السينما والتي عرفت بالسينما الشبابية، وكان من المفترض أن تشارك في هذه الموجة وهو ما حدث مع منى زكي وحنان ترك، لكن أول أدوارها، فيها كان غير مناسب فقد عرض عليها دور لا يتناسب مع قناعاتها الشخصية، فاعتذرت عنه، وكان هذا الاعتذار بمثابة إعلان من السينما لها بأنها لا تصلح للسينما وعليها الاكتفاء بالتليفزيون، رغم أن هذا لم يكن صحيحا، ورغم ذلك لم تغضب وظلت طوال السنوات الماضية تنتظر الفرصة المناسبة، وتعتقد أنه حان الوقت لتعود لها فرصتها السينمائية.

حالة من الخوف

وحول رؤيتها للسينما المصرية في الفترة الأخيرة، قالت: السينما المصرية تعيش حالة من الخوف والقلق لدرجة أن هناك عددا من المنتجين تراجعوا عن عمليات الإنتاج خوفا من الخسارة، فلا يوجد في السوق إلا شركتان أو ثلاث، وهذا يمثل خطورة على صناعة السينما بسبب التراجع في الإنتاج وأتمنى أن تعود الشركات مرة أخرى للإنتاج، من اجل الحفاظ على اهم الصناعات المصرية، أما من الناحية الفنية فأعتقد أن سقف الحرية اصبح كبيرا وبالتالي يصبح لدى صناع السينما مساحة من التناول الجاد والجريء، لموضوعات لم يكن متاحا مناقشتها من قبل وهذا يثري الصناعة.

«أرواح منسية»

وعن الدراما التليفزيونية قالت أمل رزق: استأنفت تصوير مسلسل “أرواح منسية” والذي كنت قد بدأت تصويره قبل رمضان الماضي بوقت قليل، ولم نتمكن من استكماله للعرض الرمضاني فتم التأجيل وهو تأليف نبيل الملحم وبطولة عزت العلايلي وفراس إبراهيم ومادلين طير وعبد الرحمن أبو زهرة وعايدة رياض وميرنا المهندس وإخراج سمير حسين في أول تجربة له في الدراما المصرية، والمسلسل إنتاج مشترك مصري سوري وأقدم فيه شخصية مخرجة مسرحية تعيش أزمة نفسية حادة بعد أن تعرضت للظلم ممن حولها، والمسلسل دراما اجتماعية رومانسية.

وتشير أمل رزق إلى أن مشاركتها في العديد من الأعمال الدرامية مع كبار النجوم أفادتها فنيا في اختياراتها، ومن خلال هذه الأعمال اكتسبت خبرات فنية وإنسانية كبيرة ساعدتها في تطوير أدائها.

نسبة الرضا

وحول رضاها عما وصلت إليه في مشوارها الفني أضافت: لست راضية عما حققت وصحيح أنني قدمت أدوارا متميزة ومؤثرة حققت لي النجاح والشهرة، مثل أدواري في مسلسلات “اولاد الاكابر” مع حسين فهمي و”العطار” مع نور الشريف و”قلبي دليلي”، و”القطة العمياء” مع حنان ترك وأخيرا “آدم” الذي عرض في رمضان قبل الماضي فإنني اشعر بأنني لم اقدم حتى الآن ما يرضي طموحي الفني ويكشف عن موهبتي، وما زلت انتظر فرصة جيدة ولا ابحث عن البطولات بقدر بحثي عن موضوعات جيدة، ولو كانت بطولات جماعية والدراما المتميزة تحتاج دائما للبطولات الجماعية.

وعن كيفية التوفيق بين عملها كممثلة ودورها كأم، قالت: في بداية عملي في الفن اخترت أمـومتي وفضــلت التفرغ لبيتي وبناتي لمدة خمس سنوات كامـلة أثرت على مشواري كممثلة، وأنا غير نادمـة وبناتي اليوم كبرن ويعتمدن على انفســهن ورغم ذلك أحرص في إجازاتي على أن أكون معهن طوال الوقت، وأمومتي لم تغير من قناعاتي ونوعية اختياراتي الفنية ومن بداياتي وحتى اليوم أرفض تجسيد الأدوار المبتذلة أو التي تخدش الحياء واحرص على تقديم الأدوار التي تفيد الجمهور.

الدراما الرمضانية

حول أسباب ابتعادها عن الدراما في رمضان الماضي قالت الممثلة أمل رزق: ابتعدت عن دراما العام الماضي بإرادتي لأن كل الأعمال التي عرضت عليَّ لم أجد فيها دورا متميزا يجعلني اقبله أو يكون في نفس مستوى آخر أدواري على الشاشة الصغيرة، والذي قدمته في رمضان قبل الماضي وهو مسلسل “آدم” الذي قدمت فيه دورا اعتبره من انضج أدواري التليفزيونية، وحصدت من خلاله جائزة افضل ممثلة شابة عبر العديد من الاستفتاءات، لذلك فضلت ألا اقبل عملا يقلل من نجاحي في مسلسل”آدم”.

المصدر: الاتحاد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 85 مشاهدة
نشرت فى 22 ديسمبر 2012 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,306,084