منحت “النجمة الذهبية” أي الجائزة الكبرى في الدورة الثانية عشرة لمهرجان مراكش الدولي للسينما مساء أمس الأول إلى فيلم “هجوم” للمخرج اللبناني زياد الدويري.

ويروي الفيلم، الذي يبدأ عرضه في العام 2013، قصة الطبيب أمين جعفري، وهو جراح من أصل فلسطيني، يستدعى إلى موقع هجوم انتحاري في تل أبيب. ولدى وصوله يكتشف أن زوجته من بين الضحايا، وتبلغه الشرطة أنها كانت الانتحارية التي نفذت الهجوم. ويرفض جعفري بداية الاتهام، لكن الشكوك تبدأ تساوره شيئا فشيئا. أما جائزة لجنة التحكيم فذهبت مناصفة إلى الفيلم الإيراني “طابور”، للمخرج وحيد وكيليفار، والدنماركي “اختطاف” لتوبياس ليندهولم.

وكرمت الدورة الـ12 لمهرجان مراكش، التي استمرت من 30 نوفمبر الماضي إلى الثامن من الشهر الجاري، السينما الهندية. وإلى جانب “هجوم”، تنافس على النجمة الذهبية 14 فيلماً آخر.