قامت شركة آبل بتوظيف قرصان سابق ، و ( باحثة ) حالياً في أمن الكمبيوتر ، والتي ساعدت بشكل سري في تحسين مستوى أمن نظام التشغيل الويندوز فيستا لصالح شركة “مايكروسوفت” ، بعد أن تمكنت من إبراز مجموعة من الثغرات الأمنية في النظام.
“كريستين باجيت” المعروفة سابقا باسم “كريس باجيت” ( قبل عملية تغيير الجنس ) لم تصرح بالدور الذي ستشغله في شركة “آبل” ، بل اكتفت فقط بشرح علاقتها السابقة مع “مايكروسوفت” التى ظلت لغزاً للمهتمين طوال فترة الخمس سنوات وهي مدة العقد الذي جمعها بالشركة ، و الذي نص أحد بنوده على سرِّية دورها في الشركة.
و أفادت أنَّها قامت بمساعدة فريق من الهاكرز بالتأكد من سلامة النظام من كل ما يشوب أمنه قبل طرحه بالأسواق. و قد كانت هذه هي المرة الأولى التي تلجأ فيها “مايكروسوفت” إلى دعم خارجي قصد الرفع من مستوى جودة منتجاتها.
ضم فريق الهاكر القديم حسب ما صرحت به مجموعة من الهاكرز الموهوبين في مجال حماية الحاسوب ، استطاعوا أن يكتشفوا نقاط ضعف كثيرة في الفيستا ، و استطاعوا كذلك إقناع إدارة الشركة أن تأخر الإصدار ليتمكنوا من إيجاد الحلول الناجعة لكل خلل.
و قد ارتدى أعضاء الفريق قمصاناً موقعة من مسؤول كبير في “مايكروسوفت” تحمل جُملة “لقد تمكنت من تأخير إصدار الويندوز فيستا” كاعتراف صريح للشركة عن عجزها أمام المجموعة التي لم تجد بدا من توقيع عقد عمل معها.
على من يهمه أمر اكتشاف سبب هذه الخطوة من طرف آبل ، أن ينتظر خمس سنوات أخرى أو أكثر ليعرف ملابسات و تفاصيل توقيع الشركة العملاقة مع واحدة من أكبر قراصنة أمن الحواسيب والتي تشترط السرية و توظيف فريق كامل من الهاكرز معها.
ساحة النقاش