أسدل الستار أمس الأول على فعاليات الدورة الـ24 لأيام قرطاج السينمائية بفوز الفيلم السنغالي الطويل “الزورق”، للمخرج موسى توراي بجائزة “التانيت الذهبي”.

وحصل على جائزة “التانيت الفضي” لمسابقة الأفلام الطويلة فيلم “موت للبيع” للمخرج المغربي فوزي بن سعيدي، فيما منحت جائزة “التانيت البرونزي” للفيلم “الخروج إلى النهار” للمخرجة المصرية هالة لطفي.

أما جوائز مسابقة الأفلام القصيرة، فقد فاز بجائزة “التانيت الذهبي” الفيلم المغربي “حياة قصيرة” للمخرج عديل الفاضلي، فيما فاز بجائزة “التانيت الفضي” فيلم “تدافع 9 أفريل 1938” لطارق الخلادي وسوسن سايا من تونس، وأسندت جائزة “التانيت البرونزي” لفيلم “ليزا” لماري كليمنتين جامبو من رواندا. وتوزعت جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة على فيلم “الرئيس ديا” لعصمان وليام مبايم من السنغال “التانيت الذهبي”، وفيلم “العذراء والأقباط وأنا” لنمير عبد المسيح من مصر (التانيت الفضي)، وفيلم “كل هذا وأكثر” لوسام شرف من لبنان (التانيت البرونزي).

وترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة السيناريست والشاعر والرسام التونسي علي اللواتي، فيما يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الفلسطيني رشيد مشهراوي، ويرأس الإيطالي رنزو روسليني، لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية.

وتتنافس على جوائز هذه التظاهرة السينمائية الأولى التي تشهدها تونس منذ ثورة 14 يناير2011، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، 62 فيلما (24 فيلما قصيرا، و20 فيلما طويلا، و18 فيلما وثائقيا) من 14 دولة عربية و17 دولة إفريقية.

إلى ذلك، فاز الفيلم “اليومتاي” للمخرج آلان قوميز من السنغال بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وفيلم “الأستاذ” لمحمود بن محمود من تونس بجائزة أفضل سيناريو، فيما فازت سيومارا مورايس من أنغولا بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم “كل شيء على ما يرام” للمخرج بوكاس باسكوال من أنغولا.

وفاز علي سليمان بجائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم “آخر جمعة” ليحيى العبد الله من الأردن، بينما مُنحت جائزة الجمهور لفيلم “الزورق” لموسى توراي من السنغال.

وكانت هذه التظاهرة السينمائية انطلقت في السادس عشر من الشهر الجاري بعرض فيلم “ارحل” للمخرج التونسي محمد الزرن، كما تم عرض أكثر من 210 أفلام تم توزيعها على مختلف أقسام هذه التظاهرة السينمائية.