بعد سوء الحظ الذي صادف المسلسل الذي يتناول قصة حياة محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة منذ كتابته عام 2005 وحتى اليوم، وانتقاله بين شركتين للإنتاج، قررت المؤلفة د. لميس جابر فك النحس وتحويل سيناريو المسلسل إلى فيلم سينمائي مرة أخرى.

وتقول د. لميس جابر: فيلم “محمد علي” كان مكتوباً عام 2005 قبل “الملك فاروق”، لكن الشركة المنتجة تراجعت عن إنتاجه لأنه يحتاج لميزانية ضخمة فسحبته وقررت تحويله لمسلسل يستعرض حياة محمد علي التي ترتبط بمصر بداية من وصوله إليها وأيضاً علاقته بأسرته وأولاده. وكان المسلسل سيبدأ مع مذبحة القلعة وفترة حكم محمد علي والازدهار الذي شهدته مصر في عهده ولسنا بحاجة إلى الاستعانة بممثل آخر، ولكن في إطار الأحداث سيتم استرجاع فترة طفولة وشباب محمد علي بأسلوب الحكي ولكن التركيز الأكبر سيكون في فترة تولي محمد علي حكم مصر. وعندما تم سحب المسلسل من شركة “جود نيوز” تصدت له شركة “كينج توت” وطوال ثلاث أعوام لم يتم البدء في تصويره فقررت تحويلة لفيلم مرة أخرى.

وقالت د. لميس: يعود السبب في عدم تصوير المسلسل الذي كان مقرراً أن يقوم ببطولته يحيى الفخراني إلى ضخامة التكلفة الإنتاجية التي يتطلبها، ولم تتخذ الشركة خطوات جادة لخروجه إلى النور وظل حبيس أدراجها. وأوضحت الكاتبة أن المشروع الفني منذ البداية كان فيلما سينمائيا، لكنها حولته إلى عمل درامي، وانتهت من كتابة جميع حلقاته.