اعتبرت المؤسسة العامة للسينما في سوريا جميع الأفلام التي تشارك في مهرجانات دولية ويقال إنها أفلام سورية، هي أفلام لا تمت لسوريا بصلة ما لم تكن من إنتاج محلي سوري في أحد القطاعين العام أو الخاص.
وقال مصدر في قسم العلاقات العامة في المؤسسة العامة للسينما لموقع النشرة:" إن المؤسسة العامة تسمع وتقرأ بين يوم وليلة عن فيلم سوري هنا وآخر هناك، وعن مهرجان سينمائي سوري يقال إنه مهرجان السينما السورية في هذا البلد أو ذاك... نود التأكيد على أن هذه الأفلام وهذه المهرجانات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن المؤسسة العامة أو أي جهة داخل سوريا".
وحول معايير اعتبار الفيلم ممثلا لسوريا قال:" يجب أن يكون الفيلم عرض على الرقابة السورية ، ويجب أن يكون من إنتاج سوري، في القطاع العام أو الخاص.. بغير ذلك يعتبر الفيلم تعديا على المؤسسة وعلى قطاع السينما الخاص والعام في البلد، بل وعلى الفن السوري عموما".
ونظمت خارج سورية أكثر من تظاهرة سينمائية وظهرت أفلام كثيرة يقول صناعها أنها تمثل السينما السورية وذلك في ضوء الأحداث التي تمر بها سوريا وانشقاق الكثير من الفنانين والسينمائيين عن المؤسسة العامة والفن السوري. وترى المؤسسة أن هذه الأفلام ممولة من الخارج ومن مال يهدف إلى زرع الشقاق بين السوريين.
يشار إلى أن المؤسسة العامة للسينما، وتوازيا مع الأزمة الحالية في البلاد، أطلقت مشاريع سينمائية العام الحالي، أبرزها دعم مشاريع الشباب من خلال خطة لإنتاج 25 فيلما سينمائيا شبابيا.
ساحة النقاش