صرح الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن القنصلية المصرية فى الكويت تتابع أولا بأول تطورات قضية اعتداء مواطنين كويتيين على اثنين من الأطباء المصريين بمستشفى الجهراء الكويتى، حيث يتابع السفير وائل جاد قنصل مصر فى الكويت مع الطبيبين المصريين التطورات وتقديم المشورة والدعم، كما كلف المسئول القانونى بالقنصلية المصرية بمتابعة التحقيقات التى تجريها السلطات الكويتية.

وأضاف رشدى أن القنصلية المصرية علمت بقيام السلطات بتقييد قضية ضد الشابين الكويتيين المتهمين، وذلك بتهمة "إهانة موظف عام أثناء تأدية وظيفته"، وذلك إلى جانب الاعتداء بالضرب بموجب التقرير الطبى المقدم من المعتدى عليهما.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، إلى تلقى السفير جاد تأكيدات من السلطات الكويتية بأن حق المواطنين المصريين مصان، وأنها لا يمكن أن تسمح بوقوع الظلم عليهما لمجرد أن الطرف الآخر كويتى، كما أشار إلى الحملة التى تشنها الصحف الكويتية حاليا على مسلسل الاعتداء على الأطباء فى المستشفيات واستنكارها لتلك الحوادث، بغض النظر عن جنسية الضحية.