نال حساب ميت رومني مرشح الرئاسة الأمريكية 116 ألف متابع على تويتر في يوم واحد، ومعظم من انضم لمتابعته وهم 152,966 شخصا انضموا بين يومي 21 و26 يوليو بحسب موقع سي نت.

يجهد رومني لتقليد براعة باراك أوباما على الشبكات الاجتماعية، وقد يكون متورطا في التلاعب بعدد متابعيه على تويتر، بعد أن كشف تقرير جديد لمؤسسة مراقبة اسمها براكودا لابس بأن أكثر من 15% من متابعي رومني على تويتر هم أشخاص بحسابات وهمية جرى الحصول عليها من خدمات مدفوعة الأجر لشركات تسويق وعلاقات عامة.  لكن من الضروري الانتباه إلى أنه من غير الواضح إن كان منظمو الحملة الانتخابية للمرشح رومني، أو أعدائه أو مؤيدين مستقلين له، هم وارء شراء هؤلاء. وأصدرت حملة رومني نفيا رسميا تنكر فيه أي تورط بهذه العمليات لشراء المتابعين على تويتر. علما أن خدمة تويتر تتيح ضبط الحساب وعدم ضم المتابعين تلقائيا واشتراط الموافقة اليدوية عن انضمام كل متابع، وهي عملية تستدعي فريق عمل مكرس لها لدى الشخصيات التي تعمل في الشأن العام أو المشاهير.

واشار زاك موفات مسؤول الحملة إلى أنه طلب من تويتر تقصي مصدر هؤلاء المتابعين وطريقة إضافتهم لحساب رومني وكيف اصبحوا من متابعيه في يوم واحد. ويوجد لدى رومني قرابة 800 ألف متابع على تويتر لكن معظمهم من المستجدين في الخدمة وهي ناحية مثيرة للشبهة ومن مؤشرات الحسابات المزيفة عادة. وتشير شركة Barracuda Labs أن كلفة شراء ألف متابع على تويتر تعادل 18 دولار. وتتوفر خدمات تبيع هذه الحسابات على إي باي وبالبحث عبر غوغل. ومعظم من انضم لمتابعة رومني وهم قرابة 152,966 شخصا، انضموا بين يومي 21 و26 يوليو. ويغلب على هذه الحسابات عدم نشر تغريدات وهم بلا متابعين أنفسهم.