إن الإنسان عندما يصوم ويمتنع عن تناول الأطعمة وشرب المشروبات والسوائل المختلفة يكون هناك حد أقصى لتلك القدرة التى يستطيع بها جسمه تحمل كل هذا الوقت من دون أى دواخل لتغذيته وإمداده.
وعن المدة التى يتحملها جسم الإنسان يقول الدكتور محمد، إن الإنسان يمكنه تحمل 18 ساعة من الصيام، وذلك بسبب القدرة الفسيولوجية الطبيعية فى الجسم ومادة الكليكوجين والتى تتحول بعد 20 ساعة من الصيام إلى تكسير الدهون، ثم تتجه بعد ذلك إلى البروتين، ولكن أقصى مدة للجوع أو الصيام 21 يوما، ويمكن أكثر من ذلك بقليل ولكن مع الإصابة بالأعراض خطيرة.
ويضيف، أن تلك القدرة التى منحها الله تعالى لجسم الإنسان تمكنه من تحمل عدم تناول الطعام والشراب لمدة من الزمن هى نفسها التى تجعل الإنسان قادرا على تحمل ساعات الصوم فى شهر رمضان.
ساحة النقاش