ألشيطان اللعين يضحك الان
========
وبخطايا البشر يتقرب الى رب العالمين
اقسم لله بعزته وأغوانا وكان من الصادقين
وسوف يرضى الله عنه من ظلمنا وظلامنا
ويعود الطاووس الجميل
كتب عليه الله ان يسجد لنا
ومن أفعالنا صرنا له ساجدين
ضاع حق الله فينا وتقاتلنا بأسم الدين فى الدين
وفى كل دين يتحارب أهل الدين
وتناسوا أن الدين كله لرب ألعالمين
ولمن يسير على صراط مستقيم
وبالعمل الصالح والتقوى سوف يكون من الناجين
فأبحثوا فى معنى التقوى وافهموها واعملوا
انكم بها تفوزوا بكل الدين
الشيطان الذى يكرهه رب العالمين
تأله علينا صار هو ألاله
وله من الرسل رسولان تتعبد بهم ولهم ألانسانيه جمعاء
أرسل ألشيطان رسوله الاول هاروت بكتابه ألشبه منير
يبدوا لناظره كأنه نور أو منير
وهو فى حقيقته نار ودخان
أرسله الشيطان يختبىء فى كتب العلوم
واضعاّ فيها ألسموم
أستغل هاروت ألبشرألاذكياء
ذوات العقل الرفيع اللبيب
الذى منحه الله لنا فى أحسن تقويم
بدء أتباع الوحش هاروت يصنعون ويبتكرون
ويقدمون للبشريه ألعلوم
ومن صنع البارود منحه العالم كله شهادة سلام
أونوبل للسلام ومشكورين تقدموا فى العلوم
وما زالوا يسعون
تحدوا الله وصنعوا فى سمائه أقمار
ولم يعد الانسان يناجى قمر ألرحمن ألذى ينير ألظلام
أبتعد عن النظر الى خيمة ألسماء ألزرقاء
جلس عبداّّ أمام شاشه سوداء
لايأتى منها ألامان وبها تنتهك ألاعراض
أرسل ألشيطان رسوله الثانى ماروت
رسول ألنجاسه ألحقير
ألمثير للرغبات ألحيوانيه وألشهوات ألجسديه
ليقتل بها ألرغبات وألشهوات ألروحيه
علمنا ماروت السحر والسفليات والنفاثات فى العقد
اتباع ماروت كالدواب أواشد جهلا
تصارعوا حول الفساد والقتل والزنا والفاحشه
حتى مع الحيوان
والان أتحد هاروت وماروت بأمرالشيطان ألاله
صار ألانسان يسطوا على ألكواكب وألاقمار
ومجرات ليست له وليس هو منها
ولن تجلب عليه ألا الدمار
تطورت أسلحة ألدمار وأصبح لايوجد ألان خيال
وأعتلى الانسان عرش السقوط وألاذلال
أمام ألواحد ألديان بأستخدام العلم أو تأويلات ألظلام
ألتى تؤدى للفتن وألفناء
وأصبح مايوجد على سطح الارض من سلاح ألدمار
يمكن ان يدمر الارض ومن عليها فى ثوان
وما زال الانسان يطور ويصنع من أسلحة ألاذيه والفساد ألوان
اصبحنا نرى ما يزيد عن كلمة فاحشه
اعلن الانسان ان الشيطان له اله
اصبح شرب الدماء عقيده
وتقطيع الانسان لجسده صلاه
والتلذذ بالالم طائفه
وقالوا بلا خوف من الرحمن نحن عبدة الشيطان
وصاروا يجولون فى البلاد فى كل امان
لينشروا اويزيدوا فيها البلاء
واصبحت الخطيئه لها الف باب
واغلقت الابواب على المؤمنين
والمؤمنات وكل من يتقى الله
صار ضعيفا او مهان
لذا اقول
اصبحت البشريه الان لها من الرسل رسولان
ولهم اله واحد هو الشيطان
هناك من يتبع هاروت صاحب الكتاب شبه المنير
أو ماروت صاحب الكتاب الحقير
الذى علم الناس السحر والتنتجيم ودلهم الى بئس المصير
اصبحنا نكذب على انفسنا وبالالسنه نقول
لكل واحد رسول وكل من له نبى يصلى عليه
نقول كلنا نعبد الله ونوحد الله
نقول الله واحد امين
========
والان هل يمكن لنا ان نفكر كيف نهزم الشيطان
قبل فوات الاوان
هل نتحد وننقى علومنا من الفساد
ويكون العلم كالخبز الجيد بلا اضرار
أومثل الماء النقى الذى يحيى الحياه
هل يمكن لنا ان نتحد ونقضى على اسلحة الدمار
بلا اى استثناء لاى دولة ما
هل يمكن ان نتجاوز الخطوط الحمراء
التى وضعها اتباع هاروت او ماروت
ونناقش الاختلاف بالعقل الذى خلقه لنا الله
فى احسن تقويم
لاننا فى الحقيقه نحن مختلفين
نكذب بعضنا نكفر بعضنا نضطهد بعضنا
نؤذى بعضنا ونقتل بعضنا نغتصب بعضنا
وكما فعل الغرب مع السيد نوبل واصبح رسول السلام
نمنح نحن من يقتل الابرياء شهادة ايمان
ووعود بشهوات لاتوجد فى السماء
تحت لواء مايسمى بالاديان
نحن نحب بعضنا بعضا الان
تحت مبدأ احبك بشرط
ان تكون على شريعتى او اتمنى لك الهلاك
هل حقا الله يقول مثل هذا الكلام
والان نسأل انفسنا ونحن نراجع ضمائرنا
نفكر كيف ننتصر على الشيطان
بلا بارود بلا فساد بلا كراهيه بلا أضطهاد
بلا قتل النفس التى حرم الله قتلها الا بالحق
هل كل كلام الجنان
اللى بقوله ده يفيد
اقول لا
لابد ان نعلم جميعا اننا اخوه اشقاء
ولاننظر بالتعصب بلا عيون
وبدل من ان نزرع الكراهيه ونتدين بالبغضاء
نزرع السلام ونتدين بالمحبه
لان الله محبه
لابد
لابد ان نكره الشيطان
ونهزمه هو ورسولاه هاروت الضال
وماروت النجس صاحب الكتاب الحقير
الذى يؤمن به الكثيرون
يذهبون ويتضرعون لاتباع السحره والمشعوذين
تاركين الكتاب المنير كتاب الله الحق السميع العليم
متى نكره الظلم
متى نزرع العدل اّيات
متى يكون الانسان امن على نفسه
حتى يستطيع ان ينام ويقوم فى سلام
متى يعطى الحق لصاحبه
متى نأخذ حق المظلوم من الظالم
مهما كان ذو جاه أو نفوذ
كيف نرد الظالم عن ظلمه كما امرنا الله
متى نبعد عن الظلام واحكامه الظالمه
متى لاينظر الانسان الى اخيه الانسان
نظرة الذئب الى الشاه
متى ننقى قلوبنا من الكراهيه والبغضاء
متى نعرف معنى التقوى
متى نعرف ان العمل الصالح قبل اى صلاه
ارسل الله لنا ملائكه ورسل وانبياء
وكتاب مبين مع كل نبى ورسول
جميعهم بارون وصادقون
لكننا تركنا الحق واتبعنا تأويل بشر ضالين
ونحن نعلم ان كتاب الله لايعلم تأويله
الا رب العالمين
ولوكان للكتاب تأويل
كان اولى بتأويله من انزل عليه
فهل نستطيع ان نهزم الشيطان ؟
================
قلم الصابر
ساحة النقاش