💡 *سلسلة خواطر في التنمية* ✅
📌 *العــدد 5️⃣*
👈 *أين التأمل في حياتنا ⁉*
🔸 سألنا وبحثنا ودرسنا وتأملنا عن أفضل وسيلة لزيادة الإيمان واليقين في القلوب 💖
فكانت النتيجة تدلنا دائماً على عبادة منسية وعزيزه ونوعية ❗
🔸 ألا وهي 👈 *التأمـــــــــل* 🤔
👈 *والتأمل في اللغة* معناه التثبت والانتظار ، وقيل التثبت في النظر والأمر، وقيل: تدبَّره وأعاد النظر فيه مره بعد أخرى ليَستيقنه، وتأمَّلت الشيء؛ أي: نظرت إليه متثبتًا له 💡
👈 والتأمل مأمور به المسلم وغيره على حد سواء، *للوصول إلى الحقيقة والمقاصد العامة من الخلق ومن الحياة والموت والدنيا والآخرة*💡
👈 فهو من *أعظم مقاصد القرآن الكريم*؛ قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ﴾ [ص: 29].
💡 وتعتبر عبادة التأمل هي المفتاح والباب للتدبر والتفكر 🤔
وهي من أعظم الوسائل للوصول إلى اليقين ✅ *واليقين هو الإيمان كله*💡
🔸 *وغاية التأمل الوصول إلى الحكمة* ✅ والحكمة هي الخير كله 💡
👈 والمتأمل في كتاب الله يجد *الأفعال الآمرة بالتأمل مرة بالفعل يروا، وأخرى بالفعل ينظروا ....*
والمتأمل يجدها بصيغة *المضارع الذي يدل على الاستمرارية والديمومة*.
🔸 *والتأمل عبادة قلبية خالصة* تنمي في النفس اليقين والإيمان بالله وعظمته ،وتأخذ بالمتأمل إلى الغايات والمقاصد والحِكم التي أرادها الله عز وجل ، من أجل النهوض والتطور، ثم الطمأنينة والسكينة التي تظهر على سلوك الفرد وتصرفاته ✅
💡 وأهم *كتب التأمل المطلوبة* للباحث عن اليقين وزيادة الإيمان أربعة : 👇
1️⃣ *الكتاب المنظور - الصمت* ، والمقصود به الآيات الكونية المبثوثة في السموات والأرض💡
قَالَ تَعَالَى: *﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾* [آل عمران: 190].
👈 *والتأمل في هذا الكتاب يصل بصاحبه إلى اليقين بخالقه*، فإن كانت الصنعة تدل على الصانع، *فإن المخلوقات تدل على الخالق*💡
👈 وقال الغزالي رحمه الله: ( *كثر الحث في كتاب الله تعالى على التدبر والاعتبار والنظر والافتكار، ولا يخفى أن الفكر هو مفتاح الأنوار ومبدأ الاستبصار، وهو شبكة العلوم ومصيدة المعارف والفهوم، وأكثر الناس قد عرَفوا فضله ورتبته، لكنهم جهلوا حقيقة وثمرته ومصدره*. 💡
ويقول الشاعر :
*تأمل سطور الكائنات فإنها*
*من الملأ الأعلى إليك رسائلُ*
*وقد خطَّ فيها لو تأمَّلت سطرَها*
*ألا كل شيء ما خلا الله باطلُ*. 💡
👈 ودعونا وإياكم نتأمل حياة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام أكثر البشر يقيناً وإيماناً بالله 💡 كيف وصلوا إلى هذه المرتبة العالية والرفعية ⁉
وتجد الجواب إن تأملت كتاب الله واضحاً *فالسر في التأمل في الكتاب المنظور - الصامت* 🤔
قَالَ تَعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِين ﴾ [الأنعام- 75]. 💡
👈 والتأمل (بالتفكر والتدبر) *عبادة عظيمة غفل عنها الكثير، واستهانوا بها*، فالبعض يظن أن العبادة محصورة في أعمال الجوارح، وجهل أن للقلب والعقل أعمالًا يتعبد بها، *وقد تكون أفضل من عمل الجوارح*، وفي الأثر عند أبي الدرداء رضي الله عنه: ( *تفكر ساعة خير من قيام ليلة"* ).
ويقول الشاعر :
*تأمَّل في الوجود بعينِ فكر*
*تَرَ الدنيا الدنيئةَ كالخيـــال*
*ومَن فيها جميعًا سوف يَفنى*
*ويبقى وجهُ ربِّك ذو الجــلال*💡
🔹 والسؤال الذي ينبغي أن نتأمله دائماً ⁉
*كيف نتأمل الكتاب المنظور -الصامت 🤔⁉*
هذا ما سنعرفه وإياكم في الأعداد القادمة بإذن الله ☝
مع تحيات /
المدرب أ. محمد عبد الله الأسطى 😊
📌 رئيس مؤسسة رواد النهضة للتنمية. 💡
📌 الوكيل الحصري للبورد العربي - بالأمانة. 🔸
📌 المشرف العام لمشروع برنامج غُراس القيم 🌿 وبرنامج التنمية الإيجابية ✅
📌 مؤسس مدرسة الرباعيات التنموية 👍
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
ساحة النقاش