📢 سلسلة خواطر في التنمية 💡
👈 أين المبادئ والقيم في حياتنا ⁉ 🤔
📌 اختلف المحللون والمتكلمون في تحديد الأزمة الحقيقية التي نعيشها اليوم 🤔
فالبعض قال إنها سياسية ❗ وآخرون يعتبرونها أمنية ❗ وغيرهم يقول بأنها إقتصادية ❗والبعض حددها ثقافية ❗ واختلف العلماء كما يقال عند الإختلاف في وجهات النظر 😊
وعليه يتضح لنا خطورة واقعنا لصعوبة تشخيصه 💡
فتعقدت أحوالنا ، وتعددت أزماتنا، بل والعجب العجاب هروب الكثيرون منا من هذا الواقع المر والمؤلم للعيش في زمن التفاهة والسخافة 😔 فأصبحت الهبات والتكريمات والمقابلات والايكات تدور حول الاهتمامات الهامشية والسطحية للاسف الشديد ⁉
ومعنى كلمة أزمة بإختصار ⁉👇
" النقص الحاد في عامل من العوامل، مما يؤدي إلى نتائج مدمرة، تهدد القيم العليا والأهداف السامية للمجتمع " 💡
👈 فيا ترى ما حقيقة أزمتنا المعاصرة ⁉
فإنك ترى الحيرة والقلق والارتياب والاضطراب والتوتر والشدة والضيق في واقعنا الذي نعيشعة 😔 رغم أن حقيقتنا عكس ذلك تماماً ⁉
👈 وحتى لا نطيل في التحليلات والتوقعات والتحديدات و...... ⁉
فندع الكلام الفصل والحق هنا لصاحبه ومبينه وصاحب الإعجاز في تلخيصه بما آتاه الله تعالى من جوامع الكلم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم صاحب التنمية الربانية، وفي كلمة واحدة فقط ⁉ وتحتاج لمجلدات لشرحها وتفسيرها 💡
أزمتنا الحقيقية هي " الوَّهن " ⁉
قيل وما الوهن يارسول الله قال :
🚫 حب الدنيا وكراهية الموت 😔
💡 إذاً حقيقة أزمتنا هي القلوب ❤ التي تعلقت بالدنيا وشهواتها ومتاعها وملذاتها وزينتها 😔
وسر ذلك كُلِه هي غياب المبادئ والقيم 💡
ولُخصت قضية الأنبياء والمرسلين ومهمتهم العظمى بعد التوحيد بقوله عليه الصلاة والسلام :👇
" إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق "💡
فأين واقعنا اليوم من المبادئ والقيم من حقيقتها ⁉🤔
🔹فترى الحاكم والزعيم والرئيس في واقعه غير حقيقة المبادئ والقيم التي ينبغي أن يتمثلها 💡
🔸 فأين مبدأ العدل والصدق والحق والشجاعة في واقعه ⁉
🔹 وترى الرعية والشعب يعيش بواقع غير حقيقة المبادئ والقيم التي ينبغي أن يتمثلها 💡
🔸 فأين مبدأ الصدق والشجاعة والشورى والمعايشة في واقعهم ⁉
👈 وقِس على ذلك بين الزوج وزوجته، وبين الأب وإبنه ، وبين الظابط وجنديه، وبين المدير وموظفه ، وبين المعلم وتلميذه ، وبين البائع وزبونه، وبين المالك وشريكه، وبين المؤجر ومستأجره، وبين المُدَين ومديونه ،،،،،،،،، 😔
فترى فجوة ومسافة شاسعة بين الحقيقة والواقع ⁉
📌 والسؤال المهم هنا ⁉
👈 لماذا غابت المبادئ والقيم في واقعنا ⁉
👈 ولماذا ظهرت بعض القيم الداخلية عند واقع غيرنا ⁉🤔
والجواب بإختصار : 👇
👈 👈👈 غِياب القدوات ❗
فأين الآيات التي تمشي على الأرض ⁉
وأين المبادئ التي تظهر على السلوك ⁉
وأين القيم التي تتمثل على الأخلاق ⁉
وأين المحاسن التي تتفاضل على الذوقيات ⁉
📌 فما هو الحل بإختصار ⁉
ونلخص الكلام لكم ياكرام بأربعة أمور عملية هي : 👇
1⃣ إعداد المناهج والبرامج والأدلة العلمية والعملية لغرس المبادئ والقيم لا مجرد تعليمها 💡
2⃣ تقديم القدوات والنماذج الحية المتمثلة للمبادئ والقيم لا مجرد ذكرها 💡
3⃣ التمكين والتكريم لأهل وأصحاب المبادئ والقيم لا مجرد شكرها 💡
4⃣ التمتين والتفويض لأهل وأصحاب المبادئ والقيم في الوظائف والمهن والأعمال لا مجرد تقديرها 💡
📌 وسر التحول والتغيير من الواقع المؤلم والحال المعمول إلى الحقيقة الحلوة والواقع المأمول يَكمن في العمل والتطبيق بآية وسنة التغيير الحقة 💡👇
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم" 😃
💡 فكل واحدٍ منا يسأل نفسه ما الذي أستطيع تغييره في نفسي ⁉
👈 فتستطيع أن تزكيها وتعلمها وتطورها وتنميها 👍
ومن جهتنا فقد سعينا ونسعى للمشاركة بالأمور الأربعة التالية : 👇
1⃣ تم بفضل الله تعالى إطلاق مشروع "غُراس القيم" بمستوياته ومراحله الأربع بمنهجية علمية وعملية نوعية حصرية 💡
2⃣ يتم حالياً مع مدربي ومدربات غُراس القيم إعداد المناهج والبرامج والأدلة التطبيقية لغرس المبادئ والقيم 💡
3⃣ تم بفضل الله تعالى وكرمه توقيع الاتفاقات ومذكرات التفاهم بيننا كمؤسسة قيمية وبين أهم الشركاء العاملين للقيم، ومن أهمها توقيع مذكرة التفاهم مع المؤسسة الرائدة في القيم المجتمعية "المؤسسة العربية للقيم المجتمعية" والتي مقرها الكويت 💡
http://www.qeam.org/qeam/index.html
4⃣ العمل مع كوادر ونخبة علمية وفكرية لتأسيس مبادرة قيمية نوعية بإسم " مبادرة بصمة وعي " لتكون الرائدة بإذن الله في التوعية القيمية المجتمعية 💡
سألين الله تعالى التوفيق والسداد والقبول ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ☝
💡 فكن مغيراً أو مشاركاً أو داعماً أو مشجعاً ولا تكن غيرها فتحزن 😔
بقلم :🖋
أ. محمد بن عبد الله الأسطى رئيس مؤسسة رواد النهضة للتنمية 🎯.
الوكيل الحصري للبورد العربي بأمانة العاصمة.😊
المشرف العام لمشروع غُراس القيم.🌿
المشرف العام لمشروع التنمية على منهاج النبوة.✅
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪



ساحة النقاش