💡 *سلسلة خواطر في التنمية* ☝

📌 العدد 1⃣

👈  *أين الله في حياتنا* ⁉

🔸 كَثُرت الأزمات والمصائب والمحن والمشكلات ،،،،، 

على المستوى الفردي والأسري والمجتمعي والإقليمي ،،،،،

🔸 فكيف نتصرف حيالها⁉

🔸 وبماذا نتعامل معها ⁉

🔸 ولمن نلجئ لحلها ⁉

🔸 وبمن نستعين ونطلب المساعدة بسببها ⁉

💡 إن تأملنا وتفكرنا في  واقعنا بصدق وشفافية نجد التالي 👇

🔸 في البداية نكبتها ونكتمها في قلوبنا ❣

🔸 ثم نشكوا لمن فتح قلبه لنا 💖

🔸 ثم نبحث عمن هو متخصص فيها لحلها 💡

🔸 وفي الأخير إن لم نجد حلاً لها نوكلها بيأس لله تعالى ليفرجها ☝

⁉⁉⁉⁉

👈 فهل هذا هو التعامل السليم والحكيم معها ⁉

فتعالوا بنا وبقلوب صافية وراغبة 💖 نُعيد ترتيب الخطوات لنتعامل معها بحكمة وذكاء 😊

1⃣ *أولاً* : 

نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بقلوب موقنة 💖 بأنه هو وحده ☝ من يُفرجها ويُصلح حالها و يؤجر بها ويُخلف خيراً منها 🤲 مع استحضار اسماء الله الحسنى فيها وبحسب نوعها 💡

🔸 فإن كانت ظلم ظالم فالله هو الجبار المنتقم ☝

🔸 وإن كانت حاجة وافتقار فالله هو الغني المغني الصمد.

🔸 وإن كانت عقوق وعصيان فالله هو مقلب القلوب المصلح والهادي.

🔸 وإن كانت طموح وأهداف فالله هو المدبر الحكيم والموفق ....... وهكذا،،،،

2⃣ *ثانياً* :

نتوجه إلى أنفسنا ونبحث بحرص وحب إن ظلمت أو أذنبت أو خالفت أو قصرت ،،،،

فنستغفر الله تعالى لها ، ونرد المظالم لأهلها ونندم بسببها ونعزم لعدم إعادتها ، وهذه هي البطولة الحقة 💪 مع استحضار اسماء الله الحسنى فيها وبحسب نوعها 💡

🔸 فإن كانت ظلماً للنفس أو لغيرها فنتوب ونرد ونقول يا تواب تب علينا .

🔸 وإن كانت ذنباً ومعصية فنستغفر الله منها ونُقلع عنها ونقول ياغفار إغفر لنا .

🔸 وإن كانت غفلة ونسياناً فنسارع بالتذكر واليقظة منها ونقول يا بصير بصرنا بعيوبنا وأعفوا عنا.

🔸 وإن كانت تكاسلت وأدت ولم تتقن و تحسن فنقول يا فتاح يا وهاب ويا بديع ،،،، 

3⃣ *ثالثاً* :

نأخذ بالأسباب وتفعيلها ونسأل أهل الذكر فيها، ونستفيد من تجارب السابقين لها ، ونجتهد في تغييرها 👍 مع استحضار اسماء الله الحسنى ☝ وبحسب ترتيبها 💡

🔸 العلم بها وهذا بداية الأسباب فنستحضر هنا العليم والفتاح ليعلمنا ويفتح علينا .

🔸 السبب الصحيح والبعد عن السبب الخطأ فنستحضر هنا الهادي والبصير ليفتح علينا ويبصرنا بها .

🔸 التفعيل السببي لزيادة الثمار والنتائج فنستحضر هنا الكريم ذو الفضل العظيم ليزيدنا من فضله وكرمه.

🔸 التفعيل الشرعي لزيادة الخير والقبول ونستحضر هنا المتقبل والباسط ليتقبل منا ويبسط لنا الخير سبحانه .

4⃣ *رابعاً* :

نرى أثر هذه الأسماء الحسنى والصفات العلى في ذواتنا وواقعنا فنعلمها بعد تعلمها ونعلمها بعد أن تذوقناها واستشعرناها 🥰 وبحسب مراتبها 👇

🔸 نخوضها تجربة بل يقينا ذاتياً مع الله.

🔸 نتأمل ونتفكر في تدبيره وحكمته في قدره وقضاءه .

🔸 نستحضر لطفه وإحسانه بما صرفه عنا وقدره لنا.💡

🔸 نحمده باللسان ونشكره بالجوارح والأركان ليزيدنا من كرمه وجوده سبحانه ☝

 فنكون ممن أحصوها لنفوز برضاه والجنة 😌 

إنه ولي ذلك والقادر عليه سبحانه ☝

بقلم 🖋 

أ. محمد بن عبد الله الأسطى 

📌 رئيس مؤسسة رواد النهضة للتنمية .

📌 الوكيل الحصري للبورد العربي بأمانة العاصمة.

📌 المشرف العام لمشروع غُراس القيم.

📌 المشرف العام لمشروع التنمية على منهاج النبوة.

😊😊😊😊😊😊😊😊😊