المصباح....كتاب الأدب

للمحتوى الثقافي والأدبي العربي

 

أتتذكرين‭ ‬يوم‭ ‬زفافك؟‭ ‬اليوم‭ ‬الذي‭ ‬ارتديت‭ ‬فيه‭ ‬الفستان‭ ‬الأبيض‭ ‬لشريك‭ ‬حياتك‭ ‬المستقبلية؟‭ ‬كم‭ ‬كان‭ ‬رائعًا‭ ‬ذلك‭ ‬اليوم‭! ‬أتودين‭ ‬أن‭ ‬تجددي‭ ‬ذكراه‭ ‬بطريقة‭ ‬رومانسية‭ ‬تخرجك‭ ‬وزوجك‭ ‬من‭ ‬جو‭ ‬الروتين‭ ‬الممل،‭ ‬الذي‭ ‬يصيب‭ ‬المتزوجين‭ ‬بسبب‭ ‬العمل‭ ‬أو‭ ‬وجود‭ ‬أطفال‭ ‬في‭ ‬حياتكما؟‭ ‬نقدم‭ ‬لك‭ ‬نصائح‭ ‬ ستعجب‭ ‬زوجك‭ ‬طبعًا،‭ ‬وستجعله‭ ‬يتمنى‭ ‬لو‭ ‬أن‭ ‬ذكرى‭ ‬زواجكما‭ ‬يبقى‭ ‬السنة‭ ‬بكاملها‭.‬

‭ <‬‭ ‬فكري‭ ‬في‭ ‬الهدية‭ ‬المناسبة،‭ ‬قد‭ ‬يحب‭ ‬نوعا‭ ‬معينا‭ ‬من‭ ‬العطور‭ ‬أو‭ ‬قطعة‭ ‬محددة‭ ‬من‭ ‬الملابس‭ ‬الملائمة‭ ‬للإجازات‭ ‬أو‭ ‬مجموعة‭ ‬كتب‭ ‬لكاتب‭ ‬يحبه‭ ‬ويهتم‭ ‬بأعماله،‭ ‬أو‭ ‬أسطوانة‭ ‬مدمجة‭ ‬لآخر‭ ‬ما‭ ‬أنتج‭ ‬مطربه‭ ‬المفضل‭ ‬أو‭ ‬هاتفا‭ ‬محمولا‭ ‬جديدا‭.‬

‭< ‬ اشتري‭ ‬فستانًا‭ ‬يليق‭ ‬بتلك‭ ‬المناسبة،‭ ‬واهتمي‭ ‬باختيار‭ ‬لون‭ ‬يحبه‭ ‬زوجك،‭ ‬فالملابس‭ ‬الجديدة‭ ‬تلفت‭ ‬نظر‭ ‬الرجل‭.‬

‭< ‬ غيري‭ ‬تسريحة‭ ‬شعرك‭ ‬عما‭ ‬اعتاده‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬واهتمي‭ ‬أيضًا‭ ‬بالماكياج‭ ‬والعطر‭ ‬الذي‭ ‬يفضله،‭ ‬فذلك‭ ‬كله‭ ‬يعيد‭ ‬له‭ ‬الذكريات‭ ‬السعيدة‭.‬

‭< ‬ حضري‭ ‬مائدة‭ ‬العشاء‭ ‬بالشموع‭ ‬مع‭ ‬نوع‭ ‬الموسيقى‭ ‬الكلاسيكية‭ ‬التي‭ ‬يحبها،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يشتهي‭ ‬زوجك‭ ‬من‭ ‬أطباق‭.‬

‭< ‬ لا‭ ‬تنسي‭ ‬كيكة‭ ‬صغيرة‭ ‬مرسوم‭ ‬عليها‭ ‬صورة‭ ‬تذكارية‭ ‬ليوم‭ ‬زفافكما،‭ ‬واختاري‭ ‬النكهة‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬يشتهي‭ ‬زوجك‭.‬

‭< ‬ حاولي‭ ‬أن‭ ‬تجددي‭ ‬الأثاث،‭ ‬أقلّه‭ ‬في‭ ‬غرفة‭ ‬النوم،‭ ‬كأن‭ ‬تبدّلي‭ ‬ستائر‭ ‬الغرفة‭ ‬بأخرى‭ ‬جديدة،‭ ‬وأن‭ ‬تغيري‭ ‬المفارش‭ ‬وسجاد‭ ‬الغرفة‭. ‬يمكنك‭ ‬أيضًا‭ ‬أن‭ ‬تغيّري‭ ‬ستارة‭ ‬الحمام‭ ‬وطقم‭ ‬المناشف،‭ ‬ولا‭ ‬تنسي‭ ‬أن‭ ‬تزيني‭ ‬غرفة‭ ‬النوم‭ ‬بالورود‭.‬

‭< ‬ لا‭ ‬مانع‭ ‬من‭ ‬ترك‭ ‬بطاقة‭ ‬معايدة‭ ‬بجوار‭ ‬وردة‭ ‬حمراء‭ ‬على‭ ‬السرير،‭ ‬ذكريه‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البطاقة‭ ‬بأرق‭ ‬اللحظات‭ ‬التي‭ ‬قضيتها‭ ‬بجواره‭ ‬طوال‭ ‬العام،‭ ‬وما‭ ‬تتمنينه‭ ‬لكما‭ ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬الجديد،‭ ‬كم‭ ‬سيكون‭ ‬ذلك‭ ‬ممتازًا‭.‬

‭< ‬ حاولي‭ ‬إشعاره‭ ‬بأنك‭ ‬لا‭ ‬تزالين‭ ‬الفتاة‭ ‬التي‭ ‬تزوجها‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬صفاتٍ‭ ‬حسنة‭ ‬وحميدة‭.‬

‭< ‬ حضري‭ ‬فيلما‭ ‬أو‭ ‬مسرحية‭ ‬كوميدية‭ ‬لتجعلي‭ ‬الجو‭ ‬أكثر‭ ‬سعادة،‭ ‬وإذا‭ ‬استطعت‭ ‬قومي‭ ‬بحجز‭ ‬تذكرتين‭ ‬لحضور‭ ‬إحدى‭ ‬الأفلام‭ ‬الرومانسية‭ ‬المعروضة‭ ‬في‭ ‬السينما،‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬المسائية،‭ ‬بشرط‭ ‬ألا‭ ‬يتعارض‭ ‬ذلك‭ ‬مع‭ ‬أوقات‭ ‬نومه‭ ‬أو‭ ‬عمله‭.‬

‭< ‬ اطلبي‭ ‬منه‭ ‬بشيء‭ ‬من‭ ‬اللطف‭ ‬أن‭ ‬تسافرا‭ ‬إلى‭ ‬مكان‭ ‬جديد‭ ‬للتجديد‭ ‬من‭ ‬روتين‭ ‬الحياة‭ ‬اليومية،‭ ‬مثلًا‭ ‬كالسفر‭ ‬إلى‭ ‬إحدى‭ ‬المدن‭ ‬الساحلية‭ ‬القريبة،‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬الذكرى‭ ‬في‭ ‬الصيف‭ ‬أو‭ ‬إلى‭ ‬إحدى‭ ‬المشاتي‭ ‬الممتعة‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬الذكرى‭ ‬في‭ ‬فصل‭ ‬الشتاء‭.‬

‭ < ‬إذا‭ ‬كنت‭ ‬أما‭ ‬فحاولي‭ ‬أن‭ ‬ينام‭ ‬أطفالكما‭ ‬عند‭ ‬أحد‭ ‬الجدين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬اليوم،‭ ‬أعيدي‭ ‬ذكرى‭ ‬زواجك‭ ‬بهدوءٍ،‭ ‬واشعري‭ ‬زوجك‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬ملك‭ ‬لكما،‭ ‬فالأطفال‭ ‬قد‭ ‬يتسببون‭ ‬لكما‭ ‬بمضايقات‭ ‬أنتما‭ ‬في‭ ‬غنى‭ ‬عنها‭.‬
‭< ‬ لا‭ ‬تتحدثي‭ ‬مع‭ ‬زوجك‭ ‬بمشاكل‭ ‬العمل‭ ‬أو‭ ‬مصاريف‭ ‬البيت،‭ ‬فقط‭ ‬تذكري‭ ‬أنك‭ ‬تعيدين‭ ‬ذكرى‭ ‬زفافك‭ ‬مع‭ ‬من‭ ‬اخترته‭ ‬شريكا‭ ‬لحياتك‭.‬

‭< ‬ لا‭ ‬تذكريه‭ ‬بمشاكل‭ ‬دارت‭ ‬بينكما‭ ‬خلال‭ ‬العام،‭ ‬وذكريه‭ ‬بمواقف‭ ‬طريفة،‭ ‬ستجدينه‭ ‬مستجيبا‭ ‬لتلك‭ ‬الذكريات،‭ ‬ولعله‭ ‬يذكرك‭ ‬أيضا‭ ‬بكثير‭ ‬منها‭.‬

‭< ‬ انتبهي‭ ‬للوقت‭ ‬خلال‭ ‬التحضير‭ ‬لهذا‭ ‬الحفل،‭ ‬فتجنبي‭ ‬أن‭ ‬يكشف‭ ‬زوجك‭ ‬مفاجأتك‭ ‬له‭ ‬باكرا‭. ‬

المصدر: msn
almsbah7

نورالمصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 190 مشاهدة
نشرت فى 9 يونيو 2014 بواسطة almsbah7
almsbah7
"بوابة لحفظ المواضيع والنصوص يعتمد على مشاركات الأعضاء والأصدقاء وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للنشر والحفظ مصادرنا متعددة عربية وغير عربية . »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

132,264

حال الدنيا

حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق 
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا 
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،
إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد 
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة 
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ 
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين 
الحين والأخر، 
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى

 دنياالوطن