(Penaeus vannamei (Boone, 1931
FAO Names: En - Whiteleg shrimp, Fr - Crevette pattes blanches, Es - Camarón patiblano
<!--<!--<!--<!--
الصفات البيولوجية
البوز طويل نسبيا، ويحتوي على 7-19 أسنان علوية و 2-4 أسنان سفلية. العضو الناقل (الستار) في الذكور الناضجة متماثل وشبه مفتوح. أمهات المني معقدة وتتكون من مجموعة من الحيوانات المنوية مغلفة داخل جراب أو غمد. الإناث الناضجة مفتوحة المنطقة التناسلية (الأنثية). المراحل التطورية تتضمن ست مراحل للنوبليوس، ثلاث مراحل بروتوزوا وثلاث مراحل ميسيس. اللون أبيض شفاف ولكنه قد يتغير طبقا لطبيعة القاع، الغذاء ومدى تعكير الماء. أقصى طول هو 23 سم، وأقصى طول للدرقة هو 9 سم. الإناث أكبر وأسرع نموا من الذكور.
خلفية تاريخية
لقد تم تفريخ هذا النوع لأول مرة في فلوريدا في عام 1973 من يرقات النوبليوس (nauplii) التي أنتجت وشحنت من أم تم صيدها من الطبيعة في بنما. وبعد الحصول على نتائج جيدة في الأحواض وكذلك اكتشاف تقنية إزالة ساق العين والتغذية الجيدة في بنما في عام 1976 بهدف تطوير نضوج هذا الجمبري، بدأت تربيته تجاريا في أمريكا الجنوبية. ثم تلى ذلك تطوير تقنيات التفريخ الصناعي مما أدى إلى استزراعه في هاواي وداخل الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم مناطق أمريكا الوسطى والجنوبية مع بداية الثمانينيات. ومنذ ذلك الوقت شهد الإنتاج التجاري للجمبري ذي الأرجل البيضاء زيادة مضطردة في أمريكا الوسطى (ليصل إلى أعلى قيم له كل 3-4 سنوات خلال السنوات الدافئة والرطبة للنينو)، كذلك يحدث بعض النقص في الإنتاج بسبب انتشار الأمراض التي تصاحب سنوات النينو الباردة. ورغم هذه المعوقات فإن إنتاج هذا الجمبري في الأمريكتين قد بدأ يتزايد ليصل إلى أكثر من 000 270 طن في عام 2004، بعد أن تناقص من 000 193 طن في عام 1998 إلى 000 143 طن في عام 2000. وقد شهد إنتاج الجمبري زيادة هائلة في آسيا. فعلى الرغم من أن منظمة الأغذية والزراعة لم تسجل أي إنتاج له في عام 1999، فقد بلغ إنتاجه حوالي 000 116 1 طن في عام 2004، حيث تخطى إنتاجه إنتاج الجمبري العملاق of P. monodon في الصين، تايوان، وتايلاند، بسبب عدد من العوامل المواتية. وعلى الرغم من ذلك، فإن الخوف من دخول الأمراض الغريبة قد أدى بالعديد من الأقطار الآسيوية إلى عدم تطوير استزراع الجمبري ذي الأرجل البيضاء. ولذلك فإنه يربى على نطاق تجريبي فقط في كمبوديا، الهند، ماليزيا، ميانمار والفلبين. أما تايلاند واندونيسيا فق سمحتا بتربيته تجاريا، ولكن في وجود شروط ومحاذير رسمية صارمة، بحيث يمكن استيراد الأمهات الخالية من أمراض نوعية/المقاومة لها (spf/spr). كذلك فإن معظم أقطار أمريكا اللاتينية قد وضعت قوانين صارمة للحجر البيطري والحظر بهدف منع نقل الميكروبات الغريبة مع الجمبري المستورد.
الدول الرئيسية المنتجة
أهم الدول المنتجة للجمبري ذي الأرجل البيضاء موضحة في الخريطة التالية. وتشمل قائمة المنتجين: الصين، تايلاند، اندونيسيا، البرازيل، إكوادور، المكسيك، فنزويلا، هندوراس، جواتيمالا، نيكاراجوا، بليز، فيتنام، ماليزيا، تايوان، جزر الباسيفيكي، بيرو، كولومبيا، كوستاريكا، بنما، السلفادور، الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، الفلبين، كمبوديا، سورينام، سانت كيتز، جاميكا، كوبا، جمهورية الدومينيكان والباهاما.
البيئة والبيولوجيا
موطن الجمبري ذي الأرجل البيضاء هو الساحل الشرقي للمحيط الباسيفيكي، من سونورا، المكسيك في الشمال مرورا بأمريكا الوسطى والجنوبية حتى تومبيز في بيرو، في مناطق تزيد درجة حرارتها عن 20 درجة مئوية طول العام. ويعيش هذا الجمبري في البيئات البحرية القارية، بحيث يعيش الجمبري الناضج ويتناسل في المحيط المفتوح، بينما تهاجر اليرقات إلى المناطق الساحلية لتعيش مرحلة اليوافع والبلوغ وما قبل النضوج في مصبات الأنهار، اللاجونات ومناطق المانجروف. تصير الذكور ناضجة ابتداء من 20 جم في الوزن أما الإناث فتنضج عند حجم 28 جم وعمر يبلغ 6-7 شهور. وتعطي أنثى الجمبري التي يبلغ وزنها 30-45 جم من 000 100 – 000 250 بيضة يبلغ قطر كل منها حوالي 0.22 مم. يحدث الفقس بعد حوالي 16 ساعة بعد التبويض والإخصاب. وتسبح المرحلة اليرقية الأولى، والمعروفة باسم النوبليوس بصورة متقطعة وتنجذب للضوء. ولا تتغذى يرقات النوبليوس ولكنها تعتمد على كيس المح. وتتغذى المراحل اليرقية الأخرى (البروتوزيا، الميسيس والطور البعديرقي المبكر) على الهائمات النباتية والحيوانية لبعض الوقت، ثم تحملها تيارات المد إلى المناطق الساحلية. ثم يغير الطور البعديرقي المبكر طبيعته الهائمة بعد حوالي خمسة أيام من الانسلاخ ويتحرك بعيدا عن الشاطئ ثم يبدأ في التغذي على البقايا الحيوانية القاعية، الديدان، القواقع والقشريات.
دورة الإنتاج
نظم الإنتاج
الإمداد بالزريعة
لقد ظلت الزريعة المجمعة من البيئة الطبيعية مستخدمة في أمريكا اللاتينية حتى أواخر التسعينيات. ثم أدت برمج الاستئناس والانتخاب الوراثي إلى إمداد اليرقات الجيدة، الخالية من الأمراض والمقاومة لها بصورة منتظمة حيث كانت تجري تربيتها في المفرخات. وقد تم شحن بعض هذه الزريعة إلى هاواي في عام 1989، مما أدى إلى إنتاج سلالات خالية من أو مقاومة للميكروبات النوعية، مما أدى بدوره إلى تطور هذه الصناعة في الولايات المتحدة الأمريكية وآسيا.هناك ثلاثة مصادر لأمهات الجمبري ذي الأرجل البيضاء:
- المصادر الطبيعية حيث يتم صيد الأمهات من البحر (عند عمر حوالي عام ووزن حوالي 40 جم) ثم يجري تفريخها.
- يتم حصاد الجمبري المستزرع في الأحواض الأرضية (بعد 4-5 شهور، عند وزن 15-25 جم) وتسمينه لمدة 2-3 شهور، بعد ذلك ينقل إلى المفرخات عند عمر أكثر من 7 شهور ووزن 30-35 جم.
- يتم شراء الأمهات الخالية من أو المقاومة للميكروبات النوعية والمرباة في خزانات من الولايات المتحدة الأمريكية (عند عمر 7-8 شهور ووزن 30-40 جم).
يجري تخزين الأمهات في خزانات النضوج في غرف مظلمة مزودة بماء بحري نقي ومرشح. ويتكون غذاء الأمهات من خليط من الغذاء الطازج والعلف المصنع. ويتم إزالة أحد ساقي العين من كل أنثى، مما يؤدي إلى تكرار مرات النضوج والتبويض. وتتناسل الإناث البالغة من العمر 8-10 شهور بصورة جيدة، بينما يحدث أفضل تناسل للذكور عند عمر أكثر من 10 شهور. ويمكن الحصول على معدلات تبويض تبلغ 5-15% في الليلة الواحدة اعتمادا على مصدر الأمهات. ويجري تبويض الأمهات إما في أحواض جماعية أو بصورة منفردة (لمنع نقل الأمراض). وفي ظهيرة اليوم التالي يجري جذب يرقات النوبليوس الصحية بواسطة الضوء، ثم تجمع وتغمر في ماء بحري وبعد ذلك يجري تعقيمها باليود و/أو الفورمالين. ثم تغمر في الماء البحري مرة أخرى ويجري عدها ونقلها إلى خزانات التجميع أو مباشرة إلى خزانات تربية اليرقات.
ساحة النقاش