<!--[endif]-->
نظم الحصاد
يتم الحصاد إما كلياًّ (في التربية بنظام "الدفعة") أو جزئياً (في التربية بالنظام "المستمر" أو "المشترك"). ويتم الحصاد الكلى بصرف المياة من بالجازبية عن طريق بالوعة أو سحب الماء من خلال إستخدام مضخات، بينما تستخدم شباك التحويط بإنتظام لصيد وإنتقاء الحيوانات الكبيرة. وتستخدم فتحة عين الشبكة من العقدة للعقدة 1.8 سنتيمتر لحصاد الجمبري الصغير ومن 3.8-5.0 سنتيمتر للجمبري الكبير. ويعتمد وقت وتكرار الحصاد على الحجم والخصائص التى يطلبها السوق (حجم الحيوان).
التصنيع والتداول
يعتبر التداول الحذر من بعد الحصاد، أساسى لضمان منتج ذى نوعية جيدة، حيث يتفتت جمبري الماء العذب إذا لم يتم تداوله بشكل صحيح. ومن الضروري من حيث المبدأ العمل على منع تعرض الجمبري للصدمات أوالكسر أثناء الحصاد. وثانياً، إذا لم يكن الجمبرى سيباع حياً، فيجب أن يتم قتله في خليط من الماء والثلج في درجة حرارة الصفر المئوى فى الحال (على حافة الحوض)، ويغسل بماء الصنبور. أما الجمبري الذى سيباع حياً فيمكن نقله فى ماء يمد بالهواء عند درجة 20-22 درجة مئوية. أما الجمبرى الذى يباع طازجاً فلا يجب أن يظل فى الثلج لأكثر من 3 أيام. والجمبري الذى يباع مجمد يجب الإسراع في تجميده في -10 درجة مئوية (لا يوضع في الثلاجات المنزلية) ويخزن في -20 درجة مئوية أو أقل.
تكاليف الإنتاج
يعتبر الحصول على بيانات تكاليف الإنتاج مهمة صعبة، ليس فقط لأن المعلومات عادة ما تكون خاصة، ولكن لأنها أيضا ترتبط بالموقع. فعلى سبيل المثال، فقد أورد احد مراجع تكاليف تشغيل المفرخات (كل الأرقام تم تسويتها للدولار الأمريكى فى 1997) قيمة 10.6 دولار أمريكي لإنتاج كل1000 زريعة فى مرحلة ما بعد اليرقة، لكن التكلفة كانت تتفاوت بشدة حيث تراوحت بين 1.1 دولار أمريكي إلى17.0 لكل1000 مابعد يرقة. وقد تفاوتت تكاليف الإستثمار فى المفرخات لإنتاج كل ألف وحدة من البعد يرقات بين 12.4-19.0 دولار أمريكي. وبلغت التكلفة الإستثمارية للتحضين في أمريكا اللاتينية، 50000 دولار أمريكي لكل 4 مليون من الصغار بوزن 2 جرام. وفى تايلاند، فإن تكاليف التحضين لكل1000 زريعة من الصغار بوزن 2 جرام، 6 دولار أمريكي، فى حين بلغت 50 دولار أمريكي لكل ألف من الصغار بوزن 10 جرام. وكقاعدة عامة، تمثل نفقات التغذية 40 %على الأقل من جملة تكاليف الإنتاج فى الحضانة. وقد تراوحت تقديرات تكاليف إستثمار تجهيزات ومنشأت التربية بين 400 دولار أمريكي للهكتار في الهند (ينتج 600 كيلوجراما لكل هكتار فى العام) إلى ما يقرب من 64000 دولار أمريكي للهكتار في الولايات المتحدة الأمريكية (ينتج 2270 كيلوجراما لكل هكتار فى العام). بالمثل، تراوحت مصروفات تشغيل التربية بين أقل من الدولار الأمريكي إلى أكثر من 15 دولار أمريكي لكل كيلوجرام فى العام كما ورد بالمرجع. ويمكن تقسيم متوسط التكلفة إلى 30 % للتغذية، و20 % للزريعة، و15 % للعمالة و35 % مصروفات أخرى.
الإحصاءات
إحصائيات الانتاج العالمى للفش المستزرع
(FAO Fishery Statistic)
بيانات الإنتاج العالمية الموضحة عالية لا تتضمن الإنتاج الكبير من فيتنام، لأن الإنتاج يصنف ضمن فئة "جمبرى المياة العذبة، جمبرى نى". الإنتاج العالمي في 2002 تجاوز 200000 طن.
السوق والتجارة
هناك طلب وسوق نامى محلية وعالمية. ويصدر إنتاج المصايد الطبيعية من جمبرى المياه العذبة المقشر منذ فترة طويلة عالمياً، لكن من المألوف الآن رؤية جمبرى المياه العذبة المستزرع الكامل بصدفته (عادة منزوع الرأس) في محلات السوبرماركت فى أوروبا. ويحدث هذا أيضا، بدرجة أقل، في الولايات المتحدة الأمريكية (حيث يستهلك بشكل رئيسي من قبل الأسيويين أو في المطاعم التى تقدم الطعام الآسيوي) واليابان. وتصدر الهند وبانجلادش وفيتنام وتايلاند نسبة كبيرة من الجمبرى من إنتاج المصايد الطبيعية والإستزراع. وتوجد إمكانية للتوسع، ولكن قد يحتاج صغار المنتجين للتعاون في التسويق الجماعي لإستغلال هذه الفرصة. وجمبري الماء العذب منتج يتميز عن الجمبرى البحري، الذي له خصائص طبخ تناسبة.
الوضع والاتجاهات
لقد توسع إنتاج الإستزراع بسرعة كبيرة في آسيا. وقد تناقص معدل التوسع في الإنتاج لأكبر المنتجين، الصين، من ناحية بسبب زراعة أنواع محلية بديلة Macrobrachium nipponense ومن ناحية أخرى لأن الجمبرى البحري يربي الآن في الماء العذب (وأحيانا ما يشار إلية بالخطأ على أنه جمبري ماء عذب). وفى الحقيقة فقد إنخفض الإنتاج الصيني في 2002 لكن من المتوقع أن يتوسع الإنتاج مرة ثانية، حيث أن السوق العالمية تتوسع. وقد نما إنتاج كل من الهند وتايلاند بأكثر من 50 % فى السنة ما بين عامى 1999 و2002، ويتوقع إستمرار هذا الإتجاه. وهناك إمكانية للتوسع أيضاً في بانجلادش، المصدر التقليدى لإنتاج المصايد الطبيعية. وقد ظهر إنتاج أندونسيا للمرة الأولى فى التقارير في 2002. وتعد فيتنام منتج ومصدر هام لجمبرى المياه العذبة، بالرغم من أن إنتاجه محجوب حيث يصنف إحصائياً ضمن فئة "جمبرى المياة العذبة، جمبرى نى". وطبقاً للإحصاءات، تظهر البرازيل أيضا كمنتج رئيسي (> 4000 طن فى العام منذ 2000) لكن يعتقد أن هذا خطأ. وقد شهد الإنتاج الإجمالى لجمبرى المياه العذبة المستزرع نموا خلال العقد 1993-2002 حيث ارتفع من 17000 طن إلى 195000 طن، بمعدل سنوى 31 % فى السنة. وقد شكل الإنتاج الصيني منذ 1996 نسبة كبيرة من الانتاج العالمى (58 % في 2002)، وعلى أية حال، حتى إذا حذفنا هذا الإنتاج، يصبح جلياً أن الإنتاج فى كل الأماكن قد نما من 17000 طن في 1993 إلى ما يقرب من 82000 طن في 2002، بمعدل زيادة سنوية 19 % فى السنة. وعلاوة على ذلك، كان التوسع فى الإنتاج خارج الصين (41 % فى السنة) أسرع بكثير منه فى الصين (13 %) خلال الفترة من 1999 إلى 2002. ومن الصعب التنبؤ بتوسع عالمي أكثر، حيث أنه يعتمد بشكل رئيسي على حجم الطلب للمستهلكين. على أية حال، حتى إذا حدث توسع بسيط جدا بواقع 10 % فى السنة، فإن إنتاج إستزراع جمبرى المياه العذبة سيتزايد بشكل كبير وقد يتجاوز 400000 طن بحلول 2010. إن إستزراع الأنواع الأخرى لجمبرى المياه العذبة ، وبصفة خاصة M. nipponense (نوع هام جداً في الصين)، و M. malcolmsonii و M. amazonicum ، يتوقع لها أن تتوسع أيضاً.
موضوعات أساسية
كبح تطور إستزرع جمبري الماء العذب في الماضي المراحل الطويلة للتفريخ وإنخفاض معدلات الإنتاج مقارنة بالجمبرى البحري. وقد وازن هذه القيود الآن عدداً من العوامل الإيجابية تتعلق بالإستدامة (أنظر ممارسات الإستزراع السمكى المسؤلة أسفل) وتطوير وتوسع سوق متميزة لجمبري الماء العذب. علاوة على ذلك، تدخل منتجات أقل ذات نوعية رديئة الأسواق الدولية الآن حيث أصبح التقنيات التى تجنب تفتت الجمبرى معروفة جيداً.
ممارسات الاستزراع
يعد إستزراع أنواع جمبرى الماء العذب ليس ذى تأثير ضار لأنه لا يمكن أن يربي في كثافات مرتفعة كالتى يربى فيها الجمبرى البحرى. ومعدلات الإنتاج أقل بصفة عامة، وتحتاج الإدارة لعمالة أقل، والإمكانية للإساءة أو تلويث المصادر الطبيعية أقل ما يمكن، (على خلاف الإستزراع داخل المبانى للجمبرى البحرى) لا تسبب تربية جمبرى الماء العذب تمليح الأرض الزراعية. وحتى الآن، لم يتم توثيق أى تأثيرات سلبية معينة لإستزراع جمبرى المياه العذبة على البيئة. وسوف يضمن التمسك بمدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد بإستدامة ومسؤلية هذا النشاط. ويعد هذا النشاط مناسب جداً للأعمال التجارية العائلية الصغيرة طويلة المدى ، حيث يمكن أن يمارسه صائدى الأسماك الغير مؤهلين والريفين، والمنتجات قد تستهلكها كل الطبقات الإجتماعية، وتصلح فى المشروعات المتكاملة مع إنتاج المحاصيل.
ساحة النقاش