(Mugil cephalus (Linnaeus, 1758

FAO Names:  En - Flathead grey mullet,   Fr - Mulet à grosse tête,  Es - Pardete

<!--<!--<!--<!--

الصفات البيولوجية

الجسم اسطواني، ممتلئ. الرأس مفلطح وعرضه أطول من عرض اتساع الفم؛ جفن العين متطور ويغطي معظم إنسان العين؛ الشفة العليا رفيعة بدون زوائد، الأسنان الشفوية على الفك العلوي صغيرة ومستقيمة وكثيفة وتوجد في صفوف عديدة؛ فتحة الفم تنتهي تحت الفتحة الأنفية الخلفية. توجد زعنفتان ظهريتان؛ الأولى تحتوي على أربع أشواك؛ الثانية بها 8-9 أشعة زعنفية رخوة؛ منبع الزعنفة الظهرية الأولى أقرب إلى حافة البوز منه إلى قاعدة الزعنفة الذيلية؛ منبع الزعنفة الظهرية الثانية متعامد بين ربع ونصف طول قاعدة الزعنفة الشرجية. تحتوي الزعنفة الشرجية على 8 أشعة زعنفية. الزعانف الصدرية تحتوي على 16-19 شعاعا؛ يبلغ طول قاعدة الزعنفة الصدرية ثلث طول الزعنفة نفسها. توجد زائدتان أعوريتان. تتواجد القشور (الحراشف) في مجموعات مستعرضة تبلغ 36-45. لون الظهر أزرق/أخضر، أما الجوانب والبطن فلونها فاتح أو فضي؛ القشور على الظهر والجانبين تكون شرائط طولية. توجد بقعة داكنة على قاعدة الزعنفة الصدرية.

خلفية تاريخية

لقد جرى استزراع البوري (البياح) لقرون عديدة في أحواض موسعة وشبه مكثفة في العديد من الدول. فلقد كان الاستزراع العائلي في الأحواض والتحاويط ممارسة تقليدية في حوض البحر المتوسط، جنوب شرق آسيا، تايوان، اليابان وهاواي. كما يجري تطوير طرق استزراع الوديان (vallicoltura) التقليدية المستخدمة خاصة في إيطاليا. ويعتبر البوري من أهم الأنواع المستزرعة في مصر، حيث كان يستزرع تقليديا في نظام الحوش (hosha) في منطقة دلتا نهر النيل لقرون عديدة. كما بدأ استزراع البوري في مصر منذ بداية الستينيات في أحواض أرضية شبه مكثفة مع البلطي والكارب في نظام مختلط. كذلك كان البوري يستزرع في مناطق البحر الأسود وبحر قزوين بالاتحاد الروسي منذ الثلاثينيات. كما أدخل هذا النوع لإسرائيل مع الكارب في عام 1957. أما في الفلبين فقد استزرع البوري مع سمك اللبن منذ عام 1953. وفي هونج كونج كان الاستزراع المكثف للبوري في النظام المختلط مع الكارب في الأحواض المسمدة ناجحا منذ الأربعينيات. كذلك تؤكد التقارير أن البوري كان يستزرع في الهند منذ العصور القديمة؛ فعلى سبيل المثال، كان يستزرع في النظام الموسع في البنجال، مدراس وكيرالا منذ عام 1947؛ إلا أن إنتاج هذا النوع لا يسجل في إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة، ربما لأنه يدخل ضمن إنتاج "الأنواع الأخرى". ويستزرع البوري كذلك في كوريا حيث يعتبر من الأسماك الهامة في الإقليم الجنوبي الغربي. أما في تايوان فإن حوالي 40 في المائة من إنتاج البوري من المصايد والاستزراع السمكي كان يأتي من التربية في الأحواض مع الكارب منذ الستينيات. وفي الولايات المتحدة الأمريكية كان البوري يستزرع كطعم للأسماك منذ الأربعينيات. كما جرت بعض المحاولات لاستزراع البوري في المملكة العربية السعودية.

الدول الرئيسية المنتجة

البيئة والبيولوجيا

نتشر البوري في المياه الساحلية في معظم المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية. ففي غرب المحيط الأطلنطي يمتد تواجده من نوفا سكوتشيا في كندا وجنوبا حتى البرازيل بما في ذلك خليج المكسيك؛ ولكنه لا يوجد في جزر الباهاما والبحر الكاريبي. أما في شرق المحيط الأطلنطي فإن البوري يوجد في خليج بسكاي (فرنسا) وحتى جنوب أفريقيا بما في ذلك البحر المتوسط والبحر الأسود. أما تواجده في شرق المحيط الباسيفيكي فيمتد من جنوب كاليفورنيا وحتى شيلي جنوبا.وسمك البوري من الأسماك المهاجرة (النهر-بحرية catadromous)، التي تتواجد عادة في مصبات الأنهار والمياه العذبة بطول السواحل. ويتحمل البوري الناضج مدى واسعا من ملوحة الماء، يتراوح من صفر وحتى 75 جزء في الألف. أما اليوافع فإنها تتحمل هذا المدى فقط عندما يبلغ طولها 4-7 سم. تسبح الأسماك الناضجة في تجمعات كبيرة بالقرب من السطح فوق القيعان الرملية أو الطينية والمسطحات النباتية، ثم تهاجر بعيدا عن الشاطئ بغرض التزاوج. تتحرك اليرقات في اتجاه الشاطئ إلى المياه الضحلة التي تمنحها الحماية من المفترسات، كما أن هذه المياه غنية بالغذاء الطبيعي اللازم لهذه اليرقات. وعندما تصل اليرقات إلى 5 سم في الطول، فإنها تتحرك إلى المياه العميقة نسبيا.كما أن البوري من الأسماك التي تتغذى نهارا حيث يتغذى أساسا على الهائمات الحيوانية (زوبلانكتون)، المواد النباتية الميتة والفتات. وتحتوي معدة البوري على جزء سميك الجدار مثل الحوصلة، إضافة إلى أمعاء طويلة، مما يمكن هذه الأسماك من التغذي على المواد العضوية والفتات. ويعتبر البوري حلقة إيكولوجية مهمة في مسار الطاقة في تجمعات مصبات الأنهار. ونظرا لأن البوري يتغذى عن طريق شفط الطبقة العليا من رسوبيات القاع فإنه يزيل الفتات والطحالب الدقيقة، كما يلتقط بعض هذه الرسوبيات لتساعد في طحن الطعام داخل الحوصلة. كذلك يتغذى البوري على النباتات والحيوانات الملتصقة بالأعشاب البحرية وكذلك على الزبد السطحي المحتوي على طحالب وحيدة الخلية في المنطقة السطحية. أما يرقات البوري فتتغذى على القشريات وحيدة الخلية. فقد تم تسجيل الكوبيبودا، يرقات البعوض، وبقايا نباتية في معدات يرقات البوري البالغ طولها أقل من 3,5 سم. وتزيد كمية الرمل والفتات في معدة البوري مع زيادة الطول، مما يدل على أن هذه الأسماك تبتلع كميات أكبر من مواد القاع كلما ازداد وزنها.وقد جرت محاولات لتفريخ البوري صناعيا، إلا أن معظم إنتاج البوري ما زال يعتمد على اليرقات التي يتم جمعها من المياه الطبيعية لأن تكلفتها أقل.

نظم الإنتاج

الإمداد بالزريعة

يجري تجميع معظم زريعة البوري المستخدمة في الاستزراع المائي التجاري من البيئة الطبيعية، خاصة في مناطق شرق وجنوب البحر المتوسط، المملكة العربية السعودية، دول الخليج العربي وجنوب شرق آسيا. أما الزريعة الناتجة من التفريخ الصناعي فإنها تستخدم على نطاق محدود في إيطاليا وهاواي.تهاجر الأسماك الناضجة في فصلي الخريف والشتاء إلى البحر في مجموعات كبيرة بهدف التزاوج. وتقدر خصوبة هذه الأسماك بحوالي 0,5 – 2 مليون بيضة للأنثى الواحدة، حسب حجم السمكة الناضجة. يفقس البيض بعد حوالي 48 ساعة من الإخصاب، لتخرج يرقات يبلغ طولها حوالي 2,4 مم. وعندما يصل طول اليرقات إلى 16-20 مم تهاجر إلى المياه الشاطئية ومصبات الأنهار، حيث يمكن جمعها في أواخر الصيف وحتى أوائل ديسمبر بهدف الاستزراع. يتم جمع اليرقات بواسطة شباك ضيقة العيون، ثم تنقل في مياه مالحة إلى هابات أو خزانات تجميع الزريعة وتظل بها لعدة ساعات. بعد ذلك تنقل الزريعة بالشاحنات إلى وحدات تحضين مستقلة، أو وحدات تحضين داخل مزارع التسمين. وعند الوصول يجب أقلمة الزريعة، خاصة على الملوحة، لعدة ساعات، تجري خلالها إضافة وخلط الماء في أحواض التحضين بشكل تدريجي مع الماء البحري الذي نقلت فيه هذه الزريعة. ويمكن أن تصل نسبة النفوق 100 في المائة خلال الأسبوعين التاليين إذا تم إهمال هذه الأقلمة أو لم تجر بشكل مناسب قبل تخزين الزريعة في أحواض التحضين.

المفرخات

لم يصبح إنتاج البوري في المفرخات على النطاق التجاري أمرا شائعا بعد. فقد تم بنجاح الوصول إلى حث البوري على التبويض الصناعي وإنتاج اليرقات على نطاق تجريبي وشبه تجاري في الولايات المتحدة الأمريكية وتايوان. كما يجري إنتاج زريعة البوري على نطاق محدود في مصر، إسرائيل وإيطاليا، بهدف الاستزراع المائي.وفي هذه الأنظمة يجري وضع الأمهات الناضجة جنسيا (البالغ عمرها أكثر من عامين، وطولها 32-50 سم، ووزنها 1-2,1 كجم) تحت الظروف البيئية المثلى، وعدم تعرضها إلى عوامل الإزعاج والإجهاد. وقبل التزاوج توضع هذه الأسماك في مياه ملوحتها 32-35 جزء في الألف ودرجة حرارتها 12-15 درجة مئوية. يتم عزل الأسماك الناضجة الجاهزة للتبويض ووضعها في خزانات من البلاستيك أو الفيبرجلاس مملوءة بماء بحري مشبع بالأكسجين، بنسبة 2-3 ذكور لكل أنثى، قبل بدء التزاوج بفترة قليلة. يجري حقن الإناث بجرعات متتالية (2-3 جرعات) من هرمون جونادوتروبين الغدة النخامية. تبيض الأنثى بعد آخر حقن بحوالي 12 ساعة. ومن علامات التبويض الاهتزاز العنيف للذكر الذي يصاحبه تحرر للسائل المنوي استجابة لإلقاء الأنثى للبيض. يتم إنتاج البيض بمعدل 650-850 بيضة لكل جرام من وزن الأنثى. وبيض البوري كروي الشكل (880-980 ميكرومتر)، شفاف وأملس ويحتوي على قطرة زيتية واحدة كبيرة تجعل هذا البيض طافيا. يجري حمل البيض مع تيار الماء، حيث يتم جمعه بواسطة شباك ضيقة ثم نقله إلى أواني الفقس. يتم تحضين البيض في ماء بحري (30-32 جزء في الألف) مشبع بالأكسجين عند درجة حرارة 22-24 مئوية. يحدث الفقس بعد 50-64 ساعة. يتم نقل اليرقات بعد الفقس إلى خزانات داخلية من الفيبرجلاس حيث تغذى على الغذاء الحي (الروتيفر وبعد ذلك يرقة نوبليوس الأرتيميا). تظل اليرقات في هذه الخزانات لمدة 14 يوما، ثم تنقل إلى خزانات أكبر حتى تصل إلى 10-20 مم في الطول، قبل نقلها إلى أحواض تحضين خارجية.

الحضانة

عد الأقلمة تحضن اليرقات في أحواض أرضية للتحضين بكثافة مرتفعة (تصل إلى 125 يرقة في المتر المربع)، حيث تتغذى أساسا على الغذاء الطبيعي، من خلال تسميد الأحواض بروث الماشية (2,5-5 طن للهكتار) قبل ملء الأحواض بالماء. بعد ذلك يضاف روث الدواجن والسماد الكيميائي (عادة الفوسفات والنترات) بكميات مناسبة أسبوعيا لتظل قراءة قرص سيكي (secchi disc) عند 20-30 سم. وأحيانا تضاف نخالة الأرز أو نخالة القمح كمصدر غذاء إضافي.تظل اليرقات في أحواض التحضين لمدة 4-6 شهور (من أغسطس أو نوفمبر حتى أبريل) حتى يصل متوسط وزنها إلى 10 جم. ودرجة الحرارة المثلى للتربية هي 20-26 درجة مئوية، سواء في مرحلة التحضين أو مرحلة التسمين. بعد ذلك يتم حصاد الإصبعيات إما بتجفيف الأحواض أو باستعمال الشباك ثم تجري تشتيتها. يتم بيع إصبعيات البوري التي تمت تشتيتها لتسمينها في أنظمة مختلفة للتربية، خاصة في النظام شبه المكثف. وفي بعض الأحيان يكون إمداد اليرقات أكثر من الطلب، وفي هذه الحالة يتم الإبقاء عليها وتسمينها في أحواض التحضين.

إعداد/ أمانى إسماعيل

allfish

أمانى إسماعيل

ساحة النقاش

saged2000

السلام عليكم عندى مشكلة فى التفريخ عند التفريخ السائل المنوى للبورى بيربط وتجمد ويصعب التفريخ صناعيا ماذا افعل والان الموسم وضع البيض ارجوالرد

allfish
موقع خاص لأمانى إسماعيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,432,883