أعلن مسئولون إيرانيون عن قبول بلادهم المقترح الروسي بشأن تقليل العقوبات الاقتصادية المفروضة علي إيران والذي طرحته روسيا علي الولايات المتحدة ويحمل اسم خطوة خطوة.
وينص المشروع الذي عرضه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الشهر الماضي علي الإدارة الأمريكية علي تخفيف العقوبات الاقتصادية علي طهران في مقابل إجابتها عن أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية, والتي تتعلق ببرنامجها النووي.
وشدد المصدر علي سلمية البرنامج النووي الايراني حسب ما ذكرته فرق المفتشين الدوليين التي تزور ايران باستمرار, وقال إن بلاده لا تمانع لذلك من أن ترد علي جميع استفسارات الوكالة الدولية حول البرنامج النووي لإيران إذا ما وافقت الدول الغربية علي المقترح الروسي.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه مندوب إيران لدي منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك عن أمله في عودة صادرات البترول إلي الهند لمستوياتها الطبيعية بعد تسوية مشكلة المدفوعات المستمرة منذ فترة بين بلاده وبين نيودلهي. وأعرب المندوب الإيراني عن أمل بلاده في أن تصل هذه الصادرات إلي400 ألف برميل, مشيرا إلي المتوسط اليومي السابق للصادرات إلي الهند التي تعد ثاني أكبر مستورد للبترول الإيراني.
وأضاف المندوب أن بلاده حصلت علي ثلثي ديون البترول المستحقة علي الهند وتبلغ5 مليارات دولار, والتي تراكمت منذ نهاية ديسمبر الماضي حينما ألغي البنك المركزي الهندي آلية مقاصة إقليمية كان معمولا بها منذ فترة طويلة وذلك تحت ضغوط أمريكية.
كما نفي أيضا وجود مشكلات سداد مماثلة مع الصين وكوريا الجنوبية, وأكد أن ايران والهند بحثتا سداد ثمن بعض مشتريات البترول بالذهب.
من ناحية أخري, طالبت مجموعة من طلاب الجامعات الإيرانية في وقفة أمام السفارة البريطانية في طهران أمس بقطع العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا, منددين بسياسة الحكومة البريطانية القمعية تجاه المتظاهرين والمحتجين في لندن وعدد من المدن البريطانية.
ساحة النقاش