مستقبلنا امامنا

موقع مناصر للثورة المصرية

 

قالت مصادر في المعارضة السورية ان قوات الامن السورية قتلت ما لا يقل عن 12 مدنيا، معظمهم في محافظة حمص، في اطار محاولة السلطات قمع الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الاسد.

وسقط هؤلاء القتلى عندما اجتاحت القوات السورية المدعومة بالدبابات قرية "القصير" القريبة من الحدود مع لبنان، عقب احتجاجات في الليلة السابقة طالبت باسقاط النظام الحاكم، كما قتل شخص في مدينة اللاذقية على الساحل السوري.

من جانب آخر أكدت مصادر في المعارضة السورية اعتقال الناشط الحقوقي عبد الكريم ريحاوي، رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان.ونقل عن سكان وشهود قولهم ان نحو 14 دبابة وعربة مدرعة اجتاحت بلدة سراقب القريبة من الطريق السريع الرابط بين شمال سورية وجنوبها، والذي شهد عدة احتجاجات، وان قوات الامن اعتقلت ما لا يقل عن مئة شخص.

وأضافت المصادر أن ريحاوي شوهد في الساعة الثالثة من بعد ظهر الخميس في أحد مقاهي دمشق قبيل اعتقاله من قبل جهاز الأمن السوري.

وكان ريحاوي قد صرح قبيل اعتقاله  قائلا ان وحدات من الجيش السوري قد أحكمت سيطرتها بشكل كامل على أحياء مدينة دير الزور شرق سورية، من دون صدامات أو قتال مع المحتجين في المدينة.

واضاف ريحاوي ان إطلاق الرصاص قد خف في المدينة منذ صباح الخميس، بينما تحكم قوات الجيش السيطرة على مفارق الطرقات وتقوم بعمليات تفتيش للسيارات بينما تشهد المدينة حملة اعتقالات واسعة، وفق قوائم معدة سلفا.

وكانت دير الزور قد شهدت خلال الأسابيع الأخيرة أضخم تظاهرات احتجاج بين المدن السورية.

وسبق ان صرح المرصد السوري بأن قوات الامن السورية قتلت الخميس خمسة مدنيين على الاقل لدى اقتحامها بلدة القصير القريبة من الحدود مع لبنان في تصعيد للحملة العسكرية الرامية لاسكات الاصوات المعارضة للرئيس بشار الاسد.

                    تزايد الضغوط

وتأتي هذه الانباء في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على دمشق لوقف حملتها العسكرية على المحتجين المطالبين باصلاحات ديموقراطية.

فقد قال البيت الابيض ان الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اجريا حديثا الخميس حول العنف الدائر في سورية، واتفقا على ان مطالبات الشعب السوري للتحول الديموقراطي "لا بد ان تلبى".

واوضح البيت الابيض في بيان صدر عنه ان "الزعيمين اكدا على طارئية الاوضاع هناك، وجددا من شعورهما بالقلق العميق من استخدام الحكومة السورية للعنف ضد المدنيين، واكدا ايضا على حقوق الشعب السوري المشروعة في التحول نحو الديموقراطية، التي لا بد ان تلبى".

واضاف البيان: "وقد اتفق الزعيمان على الحاجة الى وقف فوري لاراقة الدماء والعنف ضد الشعب السوري".

وكان المرصد السوري قد ذكر في وقت سابق ان دبابات وناقلات جنود مدرعة اقتحمت مدينة سراقب في محافظة ادلب، شمال غربي سورية قرب الحدود مع تركيا، صباح اليوم الخميس. وشنت القوات السورية حملة اعتقالات في المدينة طالت مئة شخص على الاقل.

كما سُمع صوت إطلاق رصاص في المدينة التي تشهد تظاهرات يومية تطالب برحيل النظام.

ونقلت وكالة رويترز عن احد سكان سراقب الهاربين منها قوله إن "حوالي 14 دبابة وعربة مصحفة دخلت سراقب صباح الخميس بمعية 50 حافلة وشاحنة وسيارة خاصة تابعة للامن. وبدأت بعد ذلك اطلاق النار العشوائي واقتحام المساكن."

على صعيد آخر، نقلت مصادر حقوقية  أن وحدات من الجيش السوري قد أحكمت سيطرتها بشكل كامل على أحياء مدينة دير الزور الشرقية، دون صدامات أو قتال مع المحتجين في المدينة.

وقال عبد الكريم ريحاوي، رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن إطلاق الرصاص قد خف في المدينة منذ صباح اليوم الخميس، بينما تحكم قوات الجيش السيطرة على مفارق الطرقات وتقوم بعمليات تفتيش للسيارات، بينما تشهد المدينة حملة اعتقالات واسعة، وفق قوائم معدة مسبقاً.

وكانت دير الزور قد شهدت خلال الأسابيع الأخيرة أضخم تظاهرات احتجاجية بين المدن السورية.

ونقل شهود عيان أن القوات السورية قد دخلت مدينة القصير في ريف حمص مما أدى إلى سقوط سبعة قتلى من المدنيين وذلك وسط حملة اعتقالات في المدينة في صفوف المحتجين، كما قطعت الاتصالات والكهرباء عن المدينة.

أما في مدينة حمص، فقد استمر التوتر وإطلاق الرصاص في منطقة بابا عمر، الأمر الذي أدى ليل أمس إلى سقوط قتيلين على الأقل، حسب مصادر حقوقية.

وكان مسؤولون حكوميون قد رافقوا صحفيين الى مدينة حماة ليشهدوا بأنفسهم إنسحاب وحدات الجيش السوري، بعد عملية إستمرت أكثر من اسبوع وأدت الى مقتل عشرات من نشطاء المعارضة.

                      "اجراءات"

من جانب آخر، دعت الدول الغربية مجددا مجلس الامن الدولي، خلال جلسة عقدها الاربعاء حول سورية، إلى اتخاذ "اجراءات اضافية" ضد النظام السوري بسبب " قمعه" للاحتجاجات في سورية.

وعرض مساعد الأمين العام للامم المتحدة اوسكار فيرناديز تارانكو تقريرا امام المجلس قال فيه إن مسؤولين من الأمم المتحدة التقوا دبلوماسيين سوريين وفي نفس الوقت كانت ترد تقارير عن وقوع مزيد من القتلى.

ونقل عن المسؤول قوله ان 87 شخصا قتلوا في اعمال العنف يوم الثلاثاء وحده.

وأضاف ان قوات الامن السورية تقوم في بعض الاحيان بقطع الكهرباء عن بلدات مستهدفة في العمليات.

وعرض تارانكو امام المجلس تقارير تتحدث عن تنفيذ عمليات اعدام ميدانية وحالات انشقاق في صفوف الجيش بسبب رفض الجنود تنفيذ الاوامر المعطاة اليهم باطلاق النار على المتظاهرين بقصد قتلهم, بحسب ما افاد دبلوماسيون.

وقال مصدر دبلوماسي إن الخلاصة الاساسية لتقرير تارانكو هي ان سورية "لم تستجب" لدعوات المجلس لها بوقف العنف.

 

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 77 مشاهدة
نشرت فى 12 أغسطس 2011 بواسطة alirifaei

ساحة النقاش

على الرفاعي

alirifaei
موقه مناصر للثوره المصريه »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

16,265