مستقبلنا امامنا

موقع مناصر للثورة المصرية

أوفد  معمر القذافى مدير مكتبه بشير صالح فى مهمة غامضة الى موريتانيا, فيما قالت السلطات التونسية أنها أحبطت محاولة لتهريب وقود لصالح نظام القذافى.

 

وأعلنت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية أن الرئيس الموريتانى  محمد ولد عبد العزيز استقبل بعد ظهر اليوم الاربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط وفدا ليبيا برئاسة بشير صالح بشير.

وتناول اللقاء الاوضاع في ليبيا والجهود التي يبذلها الاتحاد الافريقي من أجل ايجاد حل سياسي للنزاع هناك، عبر اللجنة رفيعة المستوى برئاسة السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية.

وجرت المقابلة بحضور السيد اسلكو ولد أحمد ازيد بيه مدير ديوان رئيس الجمهورية والسيد مصباح منصور القائم بأعمال السفارة الليبية في نواكشوط.

ولم تتضح بعد طبيعة هذه الزيارة الغامضة التى يقوم بها مدير مكتب القذافى الى العاصمة الموريتانية.

الى ذلك, قال مسؤول تونسي يوم الاربعاء ان تونس صادرت خمس شاحنات تنقل وقودا قبل تهريبه الى ليبيا في خطوة تستهدف منع تجارة غير مشروعة تساعد القذافي على البقاء في السلطة.

وتسببت العقوبات الدولية والحرب الدائرة في ليبيا في تعطيل إمدادات الوقود الى مناطق يسيطر عليها القذافي مما يؤدي الى تهريب كميات كبيرة منه عبر الحدود الليبية التونسية.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية ان الشاحنات صودرت في بلدة مساكن بولاية سوسة على بعد نحو 160 كيلومترا جنوبي العاصمة.

وقال المتحدث ان السلطات صادرت خمس شاحنات من البنزين كانت في طريقها الى مناطق يسيطر عليها مؤيدو القذافي في ليبيا.

وبحسب وكالة رويترز فقد أظهرت لقطات فيديو صوره هاو ونشره معارضون على موقع يوتيوب ما يعتقد انها عملية مصادرة الشاحنات.

وظهر في الفيديو باب حاوية شحن مفتوحا وبداخلها خزان ضخم من البلاستيك مخبأ وراء عبوات من الورق المقوى. وقال رجل يقف في المكان ان الخزان به وقود.

وأكد مصدر في غرب ليبيا بالقرب من الحدود التونسية يعمل مع المعارضة المناوئة للقذافي نبأ مصادرة الشاحنات.

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "شاحنات الحاويات التي كانت تحمل البنزين كانت تحاول التوجه من تونس الى ليبيا ومنعت من الدخول. لقد كانت في طريقها الى الحكومة (الليبية)."

وتعتقد الحكومات الغربية التي تحاول إنهاء حكم القذافي المستمر منذ 41 عاما ان امدادات الوقود حيوية بالنسبة لقدرته على الاحتفاظ بالسلطة.

وأدى حظر بحري ينفذه حلف شمال الاطلسي وعقوبات تمنع تجار الوقود من التعامل مع قائمة من الشركات الليبية والافراد الى صعوبة حصول حكومة القذافي على الوقود بطرق مشروعة.

لكن شبكات التهريب تعمل على سد العجز. ويشتري الليبيون الوقود من السوق السوداء في تونس وأغلبه يتم تهريبه من الجزائر المجاورة المنتجة للنفط ثم ينقلونه الى ليبيا عبر الحدود.

ولم تظهر الحكومة التونسية حتى الآن دليلا على جدية التصدي لهذه التجارة غير المشروعة مع ليبيا.

 

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 101 مشاهدة
نشرت فى 12 أغسطس 2011 بواسطة alirifaei

ساحة النقاش

على الرفاعي

alirifaei
موقه مناصر للثوره المصريه »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

16,257