<!--
<!--<!--<!--
العروسين
هذه قصة حقيقية
تروي حب عتبة بن الجموح العابد الزاهد الذي لا يكاد يبرح مسجد الاحزاب بالمدينة المنورة لريا بنت الغطريف بصصحراء السماوة بالعراق صببتها في قالب شعري
<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]--><!--<!--
|
هزي بالسبابة عازفة
على الأوتار لحنا وشادية
وساوس بخاطر بالية
وأجسادا جوفاءا وخاوية
تشكي الهوى نارا حامية
وسبيل لمهلكة جاثية
هزي الكاسات غانية
وهبي لي من شفاك ساقية
تروي القلوب الخالية
في ليل كواكبه قاسية
ألا قصي عليهم هادية
طربا من دهور نائية
ذاك عتبة يعشق نادية
ينوح وبلابله شاجية
في الاحزاب واليه غادية
تقول وصالك ودونه فانية
بكى ريا وما بقى عاليه
عنادلة الى ريا ساعية
يئس الفؤاد من قالية
ودانية عليه ظل جارية
تدعوه انا ريا ورياتي اليك ماضية
فتات مسك وعبقريا باقية
انا بالسماوة اليك داعية
لترجوا عقيلة الغطريف الغالية
غدا عتبة يمدح جارية
ونمى الحديث وما النفس ناهية
حتى الغصون حنت فهي باكية
والارض زويت فكلها راضية
لا وطرا يقصده ولا هو قاضيه
غير نكاح طوعا اتيه
هذا هو الحب ودونه فانية
تطلب المطامع والنفس ابية
ساحة النقاش