اتفقنا على الحوار
رفض الحوار ان يكون بيننا
ارثا للزمان و بيتا للمزار
اشعلنا المكان بالانوار
جهزنا مؤونة الخطاب
وعدة الاقلاع والابحار
ارتجينا منه عينا للابصار
التحكيم بالضمير الحي دونما اغراض
او اعراض
فقبل المهمة لاجل الاعمار
وشق ضجيج الصخب
ومايدور بيننا من كلم الانكار
واشتعلت فتيل الاطوار
لم يجد سبيلا لاقرار الاتفاق
الا اتفاقا على اختلاف الافكار والادوار
فولى الحوار ادراجه من دون حوار
ناعيا المدنية بمدن الديار
مستحلفا ان لا يحتكم بين الانفار
ساحة النقاش