أتت علينا عرافة
و ادعت أنها
تجيد تبيانا
تاجها اذ اقبلت قفة
طوت بداخلها
ألاما و أشجانا
رسمت شفاهها بسمة
و عزفت بصوتها
الحانا و الحانا
طلبت كفي و قبضة
من رمل تقرأها
قلت ذاك عصيانا
يجلب الفقر
و السوء نافلة
و يوم الدين نيرانا
أيا انت يا جرة
حوت ظنا
و استفرغت شيطانا
و مضغت الياس حرمانا
عبست و قالت عرافة
جاءت لتقرأ
فاستقرأها انسانا
قلت ليس رجما و لا كهانة
إنما حالنا
ينطق بما كان .
كم وفيت الدين لقمة
ساحة النقاش