أودعتها قلبي و غادرت حياتها فلا نفسي أبقيت و لا حبي لها كم تغنيت و تغنت معي و تغنى الكون بي و بها كانت هي الظل و أنا أصله كانت هي الفلك و أنا بحره كنا معا مركبا و الهوى يجره أحبها إي وربي أحبها و ما زال قلبي ينبض بها تقابلنا بعد حين من الدهر و تناسينا غفلة من العمر و غدونا تصافحنا الذكريات فكانت الأيكة محل الرسالات و طابع بريدها بعضا من القبلات و الزهر أريكتنا نفترشه لساعات و بلابل فوقنا تعزف ألحانا و حكايات فأومأت لها من الممكن نعيد ما كان و ما فات فقالت أنى لي أحي ما قد مات و جئتك اليوم أنهي باقي الإجراءات فقلت لا تحسبن حبي من الأموات فهو .. شهيد حي و إن كان قد مات
ساحة النقاش