أحببتها حبا بلغ بي غاية الجهد و لم يصرفني عنها فرط عنتها و قوة جبروتها و إسهابها في ذلك لا لشيء إلا لأنني احببتها و لم تستطع بكل ما حازته من أدوات تفوقت بها عن من سواها أن تجردني من رداء كبريائي أو أن تنزع مني كرامتي و كنت أدفع إليها دفعا كمن يحمل جزوة نار في ليل قمره يحتضر و قد اشتد سعيرها بين كفيه فلا هو يستطيع التخلص منها و لا هو يطيق بأسها
ساحة النقاش