﫵 كتاب (المحكوم عليها بالأمل)

صدر حديثًا عن دار (الآن ناشرون وموزعون) الأردنية

يقع الكتاب في 112 صفحة من القطع المتوسط، ويصنف ضمن أدب الرسائل، وهو أدب تهتم به الكاتبة بشكل خاص، حيث كان كتابها الأول (رسائل حسب الرغبة) يندرج تحته.

يبدأ الكتاب باقتباس من إحدى الرسائل تقول فيه الكاتبة: “السعداء مشغولون في سعادتهم، أما التعساء فيكتبون رسائل مطولة”.
يحتوى كتاب (المحكوم عليها بالأمل) على 27 رسالة بعناوين لافتة مثل: كحدٍ بين دولتين _ محاولة وصل _ مُقبلٌ ومنصتة _ رسالة فراق بأثر رجعي – ما حيلتي أمام بواعث ندمك؟ وغيرها من عناوين. كُتبت جميع الرسائل من أرض الطائف، وتبادلتها الكاتبة مع أحد الأدباء والذي رمزت له بالرجل النبيل، ونُشرت سطور من رسائله تحت تبويب (من الصُحف المخبأة). تنوعت موضوعات الرسائل فعن الأفلام وهموم الكتابة إلى أماسي الشعر في فعاليات (الطائف عاصمة الشعر العربي 2022) ثم معارض الكتب في مدينتي الرياض وجدة. غُلفت الرسائل بالعواطف والأفكار، ووثقت بالتواريخ والمشاعر.
يحمل الغلاف الخلفي للكتاب تعريف للحب نقتطف جزء منه: “أيا سائلي عن الحب وأحواله، وكاتبًا عن أهله وأهواله، وشارحا سره وأسقامه. الحب يا سيدي سر إلهي نعمة النعم، ونقمة النقم، قليلـه يروي، وكثيره يُعمي. الحب لا طريق نعبره إليه، ولا سبيل منه إلا إليه، الحب هو العِبرة والطريقة، وهو لذة المنتهى وجنة الحياة الدنيا…الحب لا يقبل القسمة إلا على قلبين.”