تسابقت خطايا نحو المسجد اليوم لأداء شعائر صلاة الجمعة يدفعها الشوق والحنين وتجر وراءها ذكريات للحظات قضيتها في الجنان عبر أروقة المساجد وتحت قبابها وكاد قلبي أن يغادر محله من السعادة التي غمرته عندما ألقى الامام التحية من فوق المنبر وتحركت بداخلي مشاعر أعجز عن وصفها ولا يسعني الا أن أقول:
ـ والذي نفسي بيده شعرت وكأنني عدت من المنفى الى وطني
ساحة النقاش