أُحبها سرا
أُحبها ولم أبدِي
محافظا على ودي
أموت أنا وتحيا
دهورا هي من بَعدي
فغاية حبي لها
سعادتها في بُعدي
ونار الشوق أصلاها
بلوعة البُعدِ وحدي
عبيرها في كل أثرٍ
يشفيني من وجدي
أُقبل الحرف لعله
يطئُ شفتيها الوردِ
وأُودعُ فيه سري
ليته بالاشارة يُفدِي
تكفيني سيرته
وذكره في كل وِردِ
وكفى بصورته
في كل حينٍ تَردِ
حبي لها وِلِدَ
وشاب في المهدِ
ساحة النقاش