التوبة

وقفت باب الرجاء تائبا لعفوك يا اله الكون طالبا اغفر لعبد رفع يديه سائلا محوا لذنب فر منه هاربا عاتب النفس و لام فعلا مارقا كيف يغفل لسانا وراءه كاتبا

اللهم رقق حجاب بشريتي

ما هذا بشرا

ـ هل منا و يوجد بيننا من هو ملائكي الروح بشري الهيئة من اذا رايناه لا يسعنا الا ان نشير اليه : ـ ما هذا بشرا ان هذا الا ملك

مسافر

مسافر عبر الموت إلى دار الخلد إلى جنات النعيم أو إلى جحيم سرمد أزور المقابر قبلها و تصبح إلى حين مرقد فلا أنيس لي بها غير ما جنته يد

أخاف عليكي

أخاف عليك بنيتي و أسدي إليك دعوتي أدركت أن المال يفنى و الخير كنزي و ثروتي غدا يقال كان أبوهما صالحين و تلك هديتي يبنى الجدار و تبقى ناصعة بالآفاق

الحوار شعر ليلى كمون

اتفقنا على الحوار رفض الحوار ان يكون بيننا ارثا للزمان و بيتا للمزار اشعلنا المكان بالانوار جهزنا مؤونة الخطاب وعدة الاقلاع والابحار ارتجينا منه عينا للابصار التحكيم بالضمير الحي دونما

الممنوع من الحب

والله و لإن أفرغت صحيفتها لظلت للفحش عنوانا إن الحب كالشمس تراه لا يشرق إلا صباحا يلبس النفس وقارا و يتخذ من العفة وشاحا

طفولتي

ترسل إلي من الحين إلى الحين روحا منها فيتمثل لي فعلا أو قولا كان يلازمني

رؤية قلب

ما بال قلبك قد علق برمال الوهم فغرق مسكين عشق القمر سكن السراب و التحق بأبواب الجحيم فعبر اترك الفؤاد ليرى فما الحب الا ما رأى الفؤاد و نظر

أراها ها هنا ... شعر ليلى كمون

القلب نظيف بالحب والايمان الروح امل يستنير بها الربان هو ذاك علي شامخ كالسنديان

ذرني وحيدا

ايها الحب ألا ذرني وحيدا ذرني و شأني فأمري فريدا ذرني و قلبي فقلبي ضعيفا دعني لهم يجرني بعيدا

السحاب

كر الضحى و النهار أغطشه الغمـــام يــنـــــوي بــكاءاَ يـطـلبـــه الأنـــــام تســــــعد القلــوب إن فـاض بــــكاءه و إن غاض سجدوا هنالك و قـامـوا في ظــلالــه تـنــزل الرحـمـات تتـــرا رزقا و سقية

أريدك أنت

فَفِيكِ كتبتُ نظماً و نثراً و إليكِ جعلتُ دموعي جسراً و منكِ إليكِ فررتُ قسراً أريدكِ أنتِ فأنتِ أنا و مهما أردتِ قلبي سنا صدقتِ زعمتِ قلبكِ ثنى

طفلتي

جنى حبيبة بابا

قصة حب

يا صاحبي كيف ما كان وكيف ما جرى عشق الفؤاد بغير ما يرى ولج الهوى سويداءه وأسفر صبحا أشرق وليل أدبر