العدد 4 لسنة 2016

أدباء منديات نبع العواطف الأدبيّة

الأديبة بسمة عبدالله

 

أنا فلسطينية من مواليد قطاع غزة ، من عائلة فلسطينية تم تهجيرها مع باقي الفلسطينيين
من فلسطين الحبيبة في عام 1948 م
عملت مدرسة في غزة ثم في الإمارات العربية المتحدة ، متزوجة وعندي أبناء وبنات الحمد لله
أحب الكتابة منذ الصغر ، وأحببت اللغة الأم فهي لغة القرآن العظيم .
أكتب نصوصاً مفتوحة وخواطر ، لم أهتم بحفظ ما أكتب إلا متأخراً ، لأني ما كنت أفكر
بطباعة ما أكتب للصعوبة أولاً ، ولأن الأسرة ملتزمة ، وربما لا تسمح بذلك


ما خطبكم أيها العربُ

الأقصى يُستباحُ و يُسلَبُ

و لدنس اليهود هو ملعبُ

جدارهُ لهم مبكى و مضرِبُ

قطعانهم تأتي و تذهبُ

تصولُ و تجولُ لكم لا تحسِبُ

و على صرخة الله أكبرُ تنتشي و تطرَبُ

و حرائرُ القدسِ هي من له تهبُّ

و من خلفهن كلُّ الابنِ و الأبُ

لا يهابون الردى و دمهم يسربُ

تنظرونهم بعيونٍ باردة لا تنتحبُ

عجباً كأن ليس لكم كبدٌ و لا قلبُ

و لا مشاعرُ أحرارٍ يفورُ دمُها ولا ينضِبُ

يهتزُّ الكأسُ صارخاً أما يكفِ الشربُ ؟

فواحدِكم يثملُ و يلهو و كلهُ طربُ

يبحثُ عن ليالٍ لا يشوبها مطرٌ و لا سُحُبُ

ما لهُ و الأقصى ؟ وما يحِلُّ بهِ فذِكرُهُ مُتعِبُ

فإن أفاقَ من غفوتهِ بالكادِ يشْجُبُ

يااا قومِ الأقصى ينادي أما فيكم معتصمٌ يهُبُّ

يحررني من أذى صهيونَ فباللهِ أين العربُ ؟؟؟

 .

المصدر: البيت الثقافي العراقي التونسي
  • Currently 4/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 8 مايو 2016 بواسطة albashiq
albashiq
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

25,731