<!--

<!--<!--<!--

 

 

العدد 4 لسنة 2016

أدباء منديات نبع العواطف

الشاعر والمترجم عادل السلطاني

سيرة مـختصرة للشاعر الـمترجم عادل سلطاني
شاعر جزائري ولد في الـحادي عشر من شهر ماي سنة ألف وتسعمئة وسبعة وستين ببئر العاتر ولاية تبسة ، متحصل على شهادة الباكلوريا سنة ألف وتسعمئة وسبعة وثـمانين شعبة العلوم ، وعلى شهادة الدولة في التمريض العام سنة ألف وتسعمئة وواحد وتسعين من مدرسة العلوم شبه الطبية بتبسة ، وعلى شهادة ليسانس في علم الاجتماع تـخصص تنظيم وعمل سنة ألفين وثـمانية من جامعة تبسة ، وعلى شهادة الـماجيستير تـخصص علم اجتماع الاتصال والعلاقات العامة من جامعة مـحمد خيضر ببسكرة سنة ألفين وإثنا عشر ، يـحضر لنيل شهادة الدكتوراه في نفس التخصص ، نشر بعض القراءات النقدية في الـجرائد الوطنية وبعض الـحوارات وبعض القصائد الشعرية بالفصحى والأمازيغية الشاوية وقصيدتان ضمن الإصدار الشعري الـموسوم "شعراء من مدينتي" سنة ألفين وإحدى عشر، نشرت له مـجموعة من القصائد ضمن ديوان "الـحواس الست" الصادر عن دار الألـمعية سنة ألفين وثلاثة عشر ، نشرت له قراءة  نقدية لعشر قصائد في الديوان الشعري الـجماعي الـموسوم بــــــــ"واحات من الأقحوان العربي" الصادر عن دار هيباتا الـمصرية للنشر والتوزيع سنة ألفين وإحدى عشر ، كما قام بترجـمة عشر قصائد إلى اللغة الفرنسية للشاعرة الـمغربية فاطمة بوهراكة ضمن ديوانـها "نبض" الـمترجم إلى سبع لغات الصادر عن دار التوحيدي سنة ألفين وإثنا عشر ، كما ساهم في الـمراجعة العروضية واللغوية للديوان الشعري الموسوم بـــــــ" سهام الورد" الصادر عن دار الألـمعية سنة ألفين وإحدى عشر ، وأيضا للكتاب التاريـخي الـموسوم بـــــــ"الشهيد رمضان عرعار" قيد الطبع عن ذات الدار ، له عدة مـجموعات شعرية مـخطوطة فصيحة وأمازيغية شاوية وقاموس للغة الشاوية أمازيغي- عربي وبعض الدراسات النقدية الـمخطوطة التي لـم تطبع بعد ، ترجم الكثير من القصائد الشعرية والـخواطر والقصص القصيرة جدا في الفضاء الافتراضي إلى اللغة الأمازيغية والفرنسية ، شارك في عدة ملتقيات شعرية وأسابيع ثقافية ومهرجانات شعرية فصيحة وأمازيغية وشعبية ، تـحصل على بعض الـجوائزالوطنية وشارك في بعض الـملتقيات العلمية الدولية بالـجامعات الـجزائرية.
Une brève biographie de poète traducteur Adel soltani
Est un Poète algérien né le onze  mai mil neuf cent soixante-sept  à Bir Alatr wilaya de Tébessa, aobtenu le diplôme du Baccalauréat à l’an mil neuf cent quatre-vingt-sept Division des sciences, et le diplôme d'état en soins infirmiers généraux  à l'an mil neuf cent quatre-vingt-onze  de l'École des sciences paramédicales de Tébessa , et un diplôme ensociologie spécialité  organisation et travail à l'an deux mille huit de l'Université de Tébessa, et un diplôme de magistère en sociologie spécialité communication et des relations publiques de l'Université de Mohamed Khider de Biskra  à l’an  deux mille douze, il prépare  à obtenir le diplôme de  doctorat dans la même discipline, il  publie  quelques  lectures critiques dans les journaux nationaux et certains interviews et quelques poèmes arabes classique et berbère Chaoui et deux poèmes dans la version poétique marquée par « des poètes de ma  ville » à l'an deux mille onze, et a  publié à lui un  recueil de poèmes parmi« les Six Sens » publié par Elalmaaia à l’an deux mille treize, et a publié à lui une lecture critique de dix poèmes dans le recueil collectif poétique qui est marquée par « oasis de chrysanthèmes arabes », publié par Hibata égyptienne pour l’édition et la  distribution à l’an deux mille onze, et a traduit dix poèmes en français de la poète marocaine Fatima Bouhraka dans son recueil  «pouls» traduit en sept langues publié par la maison Tawhidià l'an deux mille douze, et a contribué dans la révision prosodique et linguistique de recueil poétique qui est marquée par « les flèches de Roses », publié par Elalmaaia à l’an deux mille onze, et aussi pour le livre historique marqué par « le martyre Ramadan Araar »sous la presse de la même maison, il a plusieurs collections poétiques manuscrites et un dictionnaire manuscrit de langue Chaoui Amazigh - arabe et quelques études manuscrits qui n'ont pas encore publiés , il traduit des nombreux poèmes et des contes très courtes et des pensées à la langue amazighe et la langue française , et des pensées dans l'espace virtuel, il a participé à plusieurs rencontres poétiqueset semaines culturelles et festivals poétiques éloquents et amazighes et populaires , il obtient quelquesprix nationales et il participe dans certaines colloques scientifiques internationales dans les universités algériennes.



اِخْتِرَاق

كَانَتْ تَعْزِفُ نَايَهَا الْحَجَرِيَّ الْقَدِيـمَ، تَقَابَلاَ ذَاتَ قَدَرٍ، أَدْرَكَا أَنَّ لِعُيُونِهِمَا ذَاكِرَةً تُشْبِهُ "ذَاكِرَةَ الصَّوَّانِ"، فَرُغْمَ تَظَاهُرِهَا بِالبُرُودِ... تَحْمِلُ حَرَارَةَ الْحُبِّ الْخَالِدِ. تَصَادَمَا.. تَطَايَرَ مِنْهُمَا شَرَرُ الْحُبِّ عَصَافِيرَ دِفْءٍ تَأْكُلُ سَقْسَقَاتُهَا الْهَادِئَةُ أَغْصَانَ قَلْبَيْنِ أَخْضَرَيْنِ، فَكَانَ الاِحْتِرَاقُ الْخَالِدُ اخْتِرَاقَ جِدَارِ زَمَنِ الإِسْمَنْتِ عَوْدَةً إِلَى زَمَنٍ حَجَرِيٍّ.

أُرِيدُ اخْتِرَاقَ الْجِدَارِ الَّذِي يَفْصِلُ الْحُبَّ بَيْنِي وَبَيْنِي
عَسَاهَا الْجِهَاتُ.. هُنَا تَلْتَقِي كُلُّهَا لَحْظَةَ البَدْءِ مِنِّي
وَهَا صِرْتُهَا خَامِسًا مُنْذُ وَحَّدْتُهَا فِي فَرَاغَاتِ ظَنِّي
فَيَا أَيُّهَذِي امْتَطِي سِحْرَ عَيْنَيْكِ فِي رِحْلَةِ الْبَحْثِ عَنِّي
وَهَيَّا اسْلُكِينِي اتِّجَاهًا.. وَهَا أَنَّنِي أَجْهَلُ الْعُمْرَ، أَيْنِي ؟
بَعِيدٌ دُهُورًا وَبَيْنِي وَعَيْنَيْكِ يَا أَنْتِ.. قُضْبَانُ حُزْنِي
لِمَ الْحُبُّ مَا عَادَ يَقْدِحُ عِنْدَ اللِّقَاءَاتِ مِنْكِ وَمِنِّي
عَصَافِيرَ دِفْءٍ ؟ سَأَنْسَاكِ.. أَنْسَى الْعَصَافِيرَ فِي أَيِّ غُصْنِ
أُحَاوِلُ أَنْ أَقْطُفَ الْحُبَّ فِي نَخْلِ عَيْنَيْكِ.. لَوْ بِالتَّمَنِّي
وَأَزْرَعَ خُضْرَتَهَا فِي جَفَافِي.. مِنَ الصَّعْبِ أَخْتَارُ لَوْنِي
أُمَارِسُ طَقْسَ امْتِلاَكِي.. سَأَزْرَعُ عَيْنَيْكِ فِي لَيْلِ عَيْنِي
قَنَادِيلَ تَمْتَصُّ حُزْنًا قَدِيـمًا.. وَتَضْحَكُ فِي كُلِّ رُكْنِ
بُرُودَةُ إِسْمَنْتِهِمْ فِي عُيُونِ الْجَمِيلاَتِ.. مِنْ كُلِّ لَوْنِ
بِحَقِّ اللِّقَاءَاتِ.. لاَ تَحْرِمِي جُوعَ مِزْمَارِكِ الطِّفْلِ حُزْنِي
سَتُمْطِرُ عَيْنَاكِ يَخْضَرُّ فِي ضِفَّتَيْ نَهْرِكِ الْعَذْبِ لَحْنِي
وَأَهْدَابُكِ الشُّقْرُ، يَحْضُنُنِي دِفْؤُهَا فِي مَسَامَاتِ سِجْنِي
أَعَادَتْ إِلَيَّ اخْضِرَارِي وَهَا أَخْرُجُ الآنَ مِنْ غَيْرِ إِذْنِ
أُنَادِيكِ هَيَّا اسْتَفِزِّي بِعَيْنَيْكِ نَارِي.. اقْدَحِي الْحُبَّ مِنِّي
عَصَافِيرَ دِفْءٍ تُسَقْسِقُ حَتَّى الرَّمَادِ عَلَى كُلِّ غُصْنِ

* * *
عَادِل سُلْطَانِي 1999




 

المصدر: البيت الثقافي العراقي التونسي.
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 79 مشاهدة
نشرت فى 8 مايو 2016 بواسطة albashiq
albashiq
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

25,724