،،،،،،، شيب،،،،،،
قالت.. علاكَ الشيبُ!
قلتُ..أعابا؟!
مازلتُ من بعد المشيبِ شبابا
مازال قلبي في غياهبِ لهفةٍ
يشتاقُ، يعشقُ.. جيئةً وذهابا
عينايَ ما زالت ترى الحسنَ الذي..
ملأَ العيونَ وأحرزَ الألقابا
حرفي كما هو لم يزلْ متمرِّدا
متجرِّدا، لم يخطئِ الإعرابا
ويداي دافئتانِ حانيتان، لم
تتجمَّدا أو تخذلا الأحبابا
ولهيبُ أنفاسي يخبِّرُ عن جوى
كالنّارِ يلفحُ يُلهبُ الأعصابا
وكأنّ هذا الشيبَ ضيفٌ طارقٌ
يرجو الدّخولَ فأُغلقُ الأبوابا..
يحتالُ في شَعري يبدِّلُ لونهُ
لكنّه.. ما بدَّلَ الألبابا