لطالما قلت راحلة عنك
كيف أبعد عــنك
و نبضُــك يُحيينى
كيف أبعدُ عنك ودمائك
هى ما تجرى فى شرايينى
كيف أبعد عنك وقطرات
دمـــــــــــــــوعك تروينى
فخبرنى حبيبى كيف ابعد عنك
وطريق حُبك هــو وحده
يُرضينـــــى
قيثارة
انتظرتك اعوام واعوام حبيبي
الى ان مل الصبر من صبري
حَلِمتُ مَعكَ بكل حلم وردي
ليالينا في العشقِ لا تغيبُ عن فكري
لمسةُ يديكَ اشعر بها مازالت تمسّك يدي
عطركَ يملئ كل زوايا بيتي
عشتُ اياماً اسمعُ صدى صوتي
بكيتُ وبكيتُ ولستَ هنا تمسحُ دمعي
يا أجمل وأصدق حب تَمَلَكني
نعم رحلتُ عنكَ انا !! ولكن فقط بجسدي
وبقتْ رهينةٌ معكَ روحي
قلبي منذ أحببتكَ لم يَعُد قلبي
بل هو مُلككَ ومَسكنُك حبيبي
سامحني ان حزمتُ للرحيلِ حقائبي
وأبقيتُ لكَ روحي وقلبي وشددتُ رحالي
سأغادر مدينة عشقي
سأمضي للمجهول وحدي
سأكتم كل وجدي
وادفن بين الاوراق حبي
سأتركه يرحل بدون ضجيج…
دونتها بكتبي…
اترك ماتهوى… لأجل من تخشى…
أخشى الضياع بزمن كثرت فيه الدروب…
لذلك سأتركه يرحل…
إنه الماضي…
يمرُّ بجانبي في كل يوم…
ويرافق خيالي ويناديني…
لكنني عزمت أن أتركه يرحل…
ولكن أتمنى رحيله بصمت…
أمين نجيب الخضـــــــــر"""
حمص سوريا
سوف ارسم صورتك
من خلال السطور...
الرائحة حبيبتى
ارقى انواع العطور..
لها عينان لونها اسود
جمال فيها يدور...
وإن لم اعطي حقك
أتمنى اكون المعذور...
فى وصفك تخرس لسان
ويقف احرف وبحور..
عندما اراك حبيبتى
يكون قلب المسرور..
رأيت قمر فتذكرتك يا
ساكن قلب والشعور...
وصرت من ورى حبك
شخصا فى كون المشهور..
بالله لا ترحلي
فمن لي بعدك الا أحزاني
أدمعي
جنوني
وفائض هذياني
لا تتركيني وحيدا
منفيا
تاه عني عنواني
اتوسل اليك منيتي
كوكبتي
زمردتي
لا شيء في بعدك يقويني
ليس لي الا
آهات تحاصرني
تأخذ آمالي تدفنها
وتلهبها بجمر يدميني
اعترف
انه جام طيشي
قد هدم بيتي
بعيدا عنك في عز الحاجة
رماني
راحلة انا
وفي قلبي نبضة تحرقني
تبعثرني وتغربني
ذكراك امجاد تنثرني قصائد للمساءات
شموع الهبت دواوين الاشعار في مدفئتها
راحلة انا
الى مسكن اجدني فيه بعيدة
اعود الى نفسي سعيدة
فأنت الشوك وانا الزهرة
احملك في وتجرحني
عيوب الجميل الشاردة
راحلة انا وما في قلبي كثير كثير
ذكريات مشتعلة و اسرار مشمئزة
تقتلني
وتخجلني همساتها الليلية
راحلة انا
أعلم أن المسافة شاسعة بيننا حيث يمضي كل منا إقامته القدرية
و أرى بالعين المجردة كل ما يفصلنا من كثبان الوقت و أتلمس بيدي قساوة الصخر الذي يرفع جبال البعد تلك
إلا أني _ دون مساعدة شياطين الشعر _ أقف تحت نافذتك المشرفة على قناديل الشارع الوحيد في الثلث الثالث من ليلك
أختبئ خلف ستائر من وجد تداعبها نسمات اللهفة ، لطالما أحببت أن أسترق النظر إليك ، في ذات اللحظة التي تتدفق كلماتك المجنونة نحو القلم الممسك برتابة بين أناملك الزجاجية
أحاول منذ الطفولة أن ألتقط كل الأحرف المتناثرة حول دفاترك كطفل يلتقط الهدايا المغلفة المتطايرة في حفل ختام مهرجان صيفي ، فيرجع و قد ملأ جيوبه بالفرح ، إلى هنالك حيث البيت المنفي في قمة جبل بعيد ، على أمل اللقاء بك حول طاولة نائية عن عبث الأيام ، يطوق قهوتها الصباحية غضن ياسمين .
أيتها البعيدة القريبة ..!!
أعلم أن المسافة شاسعة بيننا حيث يمضي كل منا إقامته القدرية
و أرى بالعين المجردة كل ما يفصلنا من كثبان الوقت و أتلمس بيدي قساوة الصخر الذي يرفع جبال البعد تلكإلا أني _ دون مساعدة شياطين الشعر _ أقف تحت نافذتك المشرفة على قناديل الشارع الوحيد في الثلث الثالث من ليلك
أختبئ خلف ستائر من وجد تداعبها نسمات اللهفة ، لطالما أحببت أن أسترق النظر إليك ، في ذات اللحظة التي تتدفق كلماتك المجنونة نحو القلم الممسك برتابة بين أناملك الزجاجية
أحاول منذ الطفولة أن ألتقط كل الأحرف المتناثرة حول دفاترك كطفل يلتقط الهدايا المغلفة المتطايرة في حفل ختام مهرجان صيفي ، فيرجع و قد ملأ جيوبه بالفرح ، إلى هنالك حيث البيت المنفي في قمة جبل بعيد ، على أمل اللقاء بك حول طاولة نائية عن عبث الأيام ، يطوق قهوتها الصباحية غضن ياسمين .
أيتها البعيدة القريبة ..!!
مجلة رابطة العنقاء للابداع الادبي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع