
في أعالي السماء
هناك حيث القمر يحكي قصة وجعي
بكل تفاصيلها
نعم عاندت الليالي
وعانقت الظلام أن يرأف بحالي
وسقت أمنياتي إلى هناك
حيث الأحلام تتحقق مع ومضة الشهب
وتروي مشوارها المتعب في ثواني
وكأن الوقت مثلها يعاني
الجفاء والحيرة
وسفر الغوالي
وأخيرا شعاع أصفر يلوح في الأفق
ومعه الظلام يتسلل بصمت
وخيوطه تنجلي بكل رفق
معلنة الخضوع والإنصياع
فحريته انتهت ها هنا
وتشع أولى تباشير الصبح الطاهر
يغسل بيد غبار الليالي
وباليد الأخرى يكف دموعي الميتة على جفوني
وكأن مقبرة الحياة فتحت دراعيها لتحضن الجميع...
ماكنت أضن أن صدرها رحب لهذه الدرجة
فجل حكاياهم عنها كانت براقة
بيضاء وحنونة
وصوتها شاحب كوجهها؟
ألم يعد فرق بينهما؟؟؟؟


