أنتَ اليوم حيث أوصلتك أفكارك وستكون غداً حيث تأخذك أفكارك الحكمة الشهيرة راقبْ أفكاركَ لأنها ستصبح أفعالاً، راقب أفعالكَ لأنها ستصبح عاداتٍ، راقبْ عاداتك لأنها ستصبح طِباعاً، وراقبْ طباعك لأنها ستحدد مصيرك. السؤال الجوهري هنا والذي يطرح نفسه: لماذا يخفقُ كثير من الناس في تحقيق أحلامه أو تجسيد أفكاره؟ إنها معتقداتك التي تنتهجها تجاه نفسك، والحياة، والآخرين، المعتقدات التي تحدُّ من قدراتك، المدمرة بنفس قوة المعتقدات الباعثة على القوة، حياة الإنسان لا تصنعها إلا أفكاره، "أشدّ الأضرار التي يمكن أن تصيب الإنسان هو ظنه السيئ بنفسه فالطريقة التي ترى بها المشكلة هي في حدِّ ذاتها المشكلة. تغيير النفس لا يتم إلا عندما نغير من أسلوب تفكيرنا واستدلالنا، لأن الفكر هو الذي يصنع سلوك الإنسان ويشكّل ثقافته. وما كانت عظمة الأنبياء والمصلحين إلا لعظمة أفكارهم التي أنارت للإنسانية سُبل الهداية. إن الإنسان يمكن أن يغير حياته، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية".
فالإحباط والاكتئاب والسعادة ليست بأشياء، بل هي توجهات عقلية ناجمة عن الصور والصوت الداخلي والأفعال التي تسيطر عليها شعورياً أو لا شعورياً.
خرائطك الذهنية يجب أن تكون نقية وصافية، قد تكون تجاربك في الماضي مريرة وفاشلة لأن حياة الإنسان عبارة عن حكاية طويلة تحدث له ليلا ونهارا منها الجيد ومنها السيئ, ولكن في نهاية الأمر لا يوجد فشل، بل خبرات ومن لا يعمل لا يفشل، ومن لا يفشل لا يمكن أن ينجح، فالفشل هو طريق النجاح، "إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار
نشرت فى 9 سبتمبر 2015
بواسطة alankaa
مجلة رابطة العنقاء للابداع الادبي
بسم الله الرحمن الرحيم -أهلاً وسهلاً بكم معنا في هذا المنتدى الثقافي الأدبي ..و الذي يرعى الإبداع الأدبي بكل صوره من حيث الاهتمام بالمبتدئين الموهوبين والتفاعل مع المبدعين الكبارِ ليرتقي الجميعُ ،، ..اهلاا و مرحبا بكم . »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
110,099