عالم السياسة الاإخباري .. ايه مازن المعايطة
أنا لن أستطيع أن امنع أحداً من الرحيل..
إلا أنت يا ولدي..
كيف لك ان ترحل.. كيف تغادر دونما وداع..
أفقت صباحاً من فراشك.. لا زال دافئاً فراشك..
وقلبك الصغير الأبيض متوقفٌ نبضه..
عطرك لا زالت رائحته في غرفتك.. أنت لم تغادر .. لا زلت هنا..
أحسك.. أتلمسك..
ورداء نومك لازال ملقى على فراشك..
خرجت للتو يا أسامة..
هل ما يقولونه صحيح.. يا قلب أمك..
رد عليّ... كذب خبراً قطع أوصالي..
هل غادرت يا أسامة.. لم لم تودعني يا حبيبي..
استكثرت عليّ قبلة رأسي .. التي ستمدني بحياة وصبر..
كيف أصبر..
كيف أعيش من بعدك.. عُد لي يا صغيري..
كاذبون أنتم..
هذا طيف ( وليدي ) .. هذا أسامة..
أسمع صوته بين ضجيجكم... وصخبكم.. يا من تعودون لأمهاتكم ..
يا أصحابه...
أين هو بينكم..
لا أراه..
أين ( وليدي ) .... لم عدتم دونه.. ؟؟
يا أصدقائه....
أخبروني أنكم كاذبون..
لم يمت ( وليدي )... أيها الكاذبون...
(آية )