كتبوا العيال حلمهم
ع الحيطة بالطباشير
رفت عيون العسس للضلمة غطتها
طلعوا العيال م المدرسة
ماسكين مشاعل نار
حالفين يعيش حلمهم
... ويسقطوا بشار
( الى أطفال العزة والكرامة فى سوريا الحرة )
الحصان
حصان كبير له شعر بيرفرف
كأنه جناح
فوق البيوت / الحواجز
قلبه عمال يدق
مليانة السطوح بكفوف العيال
مفرودة تتحنى
بلون الشجاعة
ابنى الصغير نط جوايا
وقال لى .. ارسملى ..!
أكدت ظنه برسمى للحصان واقف
برجليه لاربعة ع الأرض
بهدوءه اتسحب منى وعنيه بتعبى السما
وحلفلى من دخل اليمين لارسمه ..
غلبت اقول له اننا
عرفنا شكل الحصان واقف
أو مبتلى بالجر
وان الأصيل بيتباهى
برقصه ع الطبول والزمر
وان اللى كان بينا وبين الكحيلة
يادوب شوية شجن ع الربابة
تتسمع
ليلا ..
تتنسى
صبحا ..
تختفى
دهرا ..
تختفى لاحصنة باختفاء الفوارس
وتختفى الفوارس
لاختفاء السيوف
والسيوف متعلقين وسط التحف
واننا
مازرناش المتاحف .. أبدا .. أبدا
ع البر واقفة الخيل
بتنم على غرق البواخر
وكأن برالشام
فضل سهران بيرقص
على رنة سنابكها
على صوت صهيلها اطمنوا عيال إدلب ..
ع الحمحمة ..
نامت عيون العيال فى درعا
العيال فى مصر بيرسموا فى الخيل
والدمعة فى عنيهم
دا مافيش حصان بيعوم
وما فيش حصان بيطير
بس العيال عصافير
يا أيها العصفور
ولك جناحين وبتشد اللجام ع الفرس
العهدة على الراوى
الحصان بيطير ..
علاء عبد السميع
ساحة النقاش