أنا

حاولت أكتب شعر 

للرجالة اللى شافت 

ميلاد الحقيقة فى الميدان 

بصيت على الدفتر 

وقلمى الرصاص .. وسبت نفسى 

للى ممكن يشترى أجمل ما فى الراجل 

فى لحظة ضعف من غير ما يلجأ للسملسرة 

الشعر / 

مش هيسيب دمه ع الرصيف 

ولا حد هيحضن هدومه قدام مشرحة ..

أنا 

بس اللى ممكن أحس انه اتولد 

ساعة الممات 

أنا التراب 

مش أى ريح ممكن تخلينى

مفارق ضلة رصيفك 

وكل ما تدوس الخطى أمكن فى ارضك 

أنا 

حفنة تراب من ناس كتير 

اتحللوا فيكى  ..

             حياة 

  ولبسوا ملابس الإحرام 

فى موسم الشهدا وقامولك يلبوا 

انا 

شلت زى ولاد كتير 

ياما هموم 

بس ماقدرتش أشيل 

أنا 

للأسف 

جمال حبك وانتى مجمعة العشاق 

وكل المفاتن

اللى مش ممكن تتشاف

بغير عنين احمد حرارة

وهو اللى قرر

يحطك مكانهم

فشاف بيكى أكتر ما البشر بتشوف

ورغم المصرين انهم

يعسكروا فى قلبك

فيبان على وشك شحوب

ممكن فى لحظة يبقى متاخد

وممكن يبتهج

على خدك يزهر

يتعشق

وأنا للأسف

أنا مش عليل

أنا كنت قلب فى ضى ليل

شعاع وبيشق الميدان .. محمر

من لون العرايس

حنة كفوف معجونة من نزفى

مين اللى قال الدم دا بيجيب هنا

مين اللى يفرق طعم الحياة

ولا طعم الشهادة ف شفتك

يا احمد سرور

أنا للأسف

أنا

شاعر بيقول كلام

لايمتلك حد الغواية

فاتبعوا نزفى البرىء

م المعصية

أو .. فاعصمونى

لو وسطكم حد امتلك حق الحياة

وده مين

اللى حبه

يقدر يجيب حبيبته

وسط الجنينة

يقطف لها كل الورود 

ويولع فى كل الشجر 

عشان 

محدش يجيبلها الورد غيره 

وعنيها فى اللمعان والبهجة 

تفضل متعلقة بالسور 

وانا 

قلت اغنى ع الشجر 

ع الأرض 

ملقتش الغنا قادر 

غيرشى انى جيت لحظة رضا 

وفضلت اقول 

وأغنى ع الآخر 

ولا حد يقدر يسرقك من جوه قلبى 

ولا حد يقدر 

يحبسك جواه 

ولا إنه بعد الزرع بيهاجر 

إلا اما يطمن على المحصول 

وانتى اتزرعتى بالشجر ..

طارح 

ولا فرق بين اللى اتزرع فى التو 

ولا اللى همتى ف ضلته امبارح 

وانا 

مش محرم عليكى 

انما .. مجروح 

حطى ايدك هنا 

بالظبط 

هو ده القلب اللى طارح دقته 

ولا أجمل من بساتينه 

اللى مشتاقة لخطاويكى رقص وغنا 

أيوه هنا 

فارتاحى 

واوعى تسلمى 

عناقيد محبة قلب عشاقك 

لهجر الأمكنة 

فى اليوم يدق ف حضرتك 

مجذوب / قلبى 

هايم فى التسابيح 

والخلود 

انتى ... 

       وانا .              

                                                     علاء عبد السميع 

                                                    30/11/2011

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 94 مشاهدة
نشرت فى 26 ديسمبر 2011 بواسطة alaaden

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

3,928