( بأية حال جئت يا عيد )
نقش الملامح منتهى التجديد
مطرح ما تتلاقى العيون
تنصهر لبواب
من أول الليل الغنا
واصل لقلب الصبح
وبنفس الخطوط ع الكف
عرقان .. مرتعش
شايل عروقه تراب سفر
ما كف
مطرح ما حب الغنا
شفنا اثر خطوته
مصلوبة ع الطرقات
والحمل لسه مستتر
فى جناح فراشة حومت
ع الضى
مش ده الختام
الصورة من غير الزوايا الخاصة
بتسيب العنين متثبته فى النص
والخلاص مش مستحيل
والصبح مش آخر ضلام الليل
مع انه يقدر يبقى اول يوم
فالناس تقوم
تقول صباح الخير
لسان الكرامة
بيحط نفسه تحت رحمة سنان
اتحولت إلى جيش نيبان
وإيدين بتشكى من تفاصيل الحياة
متجمعين ع الفطار
وإيدين بتلم الهوا م المكان
بتحطهم فى النار
اللهب طالع من عنين الخيمة
وبياكل فى جتة الحلم
مخنوق /
من شدته فى الولادة
وكره الموظف فى السجل المدنى
وهو بيسجل فى اسمه
والمعجزة ..
ان الطلق مش محتاج مكان
علشان يفيض بشلال التوائم
الميت الحى .. العريس الشهيد
والشمع قايد لمة التوليد
والعيال بتلف حواليها
وتغنى للسنة دى اغانى عيد الميلاد
الجرس بيئن ..
صمته .. خوف النجمة
فوق أعلى غصن ف شجرة الكريسماس
البنت نزلت تؤم الحياة
سمعت أدان الفجر
طلعت وهالة الطهر بتنورها
مش هيه هيه اللى قالوا
امها مش بغى
مش هيه هيه اللى نزلت
فى لحظة مخاض
توهب حياتنا النور
نزلت عليها النيبان
تهتيك وعض ونهش
فهزت بجذع الميدان
نزلت عليها القلوب
تغطيها
وتثبت المشهد
ألم صريح
السنة دى عيد شجر .. مصلوب
من غير هالات النور
( من غير مسيح ) .
علاء عبد السميع
23/12/2011
ساحة النقاش