مابين ضباب الحلم فيا
وبين
قلمى الرصاص
تايه
فى قلب سكونى
وباخبى اشتياقى
بحر الحياة
مستنى أعرف نيته
لو كان براح
أو كان محدد بكروت الدعاوى
المناسبة مش زى ما اتمنيتها
ولا زى أصحابها ما كانوا
يحلموا
الكلام
متقال
أديله ألف مرة
وكأنه كان راضى
وسعيد
السؤال بيخدش جوه البنى آدمين
ويظهر حاجة
بتغبش فى ننى
وربنا اللى خلقنا روح فى الجسد
قال الحياة تهدمها روح الحسد
واللى مباح لى أنظره واعشقه
يحرم عليا كأنه صالح فسد
ماقدرشى ليه انفى
عن نفسى / سيرتك /
بركان فى قلبى .. ينفجر
يعلن الفوران
ويرفض الاستكانة
ماعرفش ليه
ماقدرتش امشى زفتك
وانت من حضن النشيد
طالع لفوق
والزمام لساه معاك
كل الأئمة اجمعوا
والأوليا
إن الزمان ده مش مرحب
انه يبقاله نبى
بس داخل صدره ضله
تساع لها مليون شهيد
........... لبيت ساعات
باشتاق لها
تنزل
عروسة البحر
فى المغربية / بمنتهى الاحتشام
وف كل ده
أنا ليا أسبابى
وحجج
متعلقه
على شماعات نفسى
الهوى
بيمطوح الصورة
لمخدة
تحلف عمرها
ما شافتلى حلم
تفسره
الكلام
فى الهلوسة
مسكون بجنية
كان نفسى اقول
عنك سكن
وإنك ملامح عافية
لو ضهرى اتحنى يسند عليك
نزل الشعاع
على ورقة من عمرى
وهى فى الرمق الأخير
صحصحت
طلعت عصافير اختلائى بلحظتك
بواحة ..
ساعتها حبيت الصراحة
حسيت
كأنى ف زفتك
واقف ... سعيد
علاء الدين عبد السميع
سوهاج
ساحة النقاش