بسمــــ، الله الــرحمـنـــ، الــرحيـــمـــ،
الســلامــ، عليـــكمــ، ورحمـــة الله وبــركــاتـهـــ،
على بركة الله نبدأ الحلقة الثانية والعشرون من سلسلة احاديث قدسية وهى من كلام ربنا عز وجل
حــديث اليوم هو : انتدب الله لمن خرج فى سبيله
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم :
" انْتَدَبَ اللَّه لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ، لا يُخْرِجُهُ إِلا إِيمَانٌ بِي وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي، أَنْ أُرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ
غَنِيمَةٍ، أَوْ أُدْخِلَهُ الجَنَّة، وَلَوْلا أَنْ أَشُقَ عَلَى أُمَتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَةٍ، وَلَوَدِدْتُ أَنِي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَهِ، ثُمَ أُحْيَا، ثُمَ أُقْتَلُ، ثُمَ أُحْيَا، ثُمَ أُقْتَلُ."
رواه البخاري وهذا لفظه، وروى نحوه أحمد والنسائي والبيهقي .
شــــــرحـــ، الحــــــديثـــ،
قَالَ الإمَامُ ابن حجر في فتح الباري .
قوله: (انتدب الله) أي: سارع بثوابه وحسن جزائه، وقيل بمعنى: أجاب إلى المراد، ففي الصحاح ندبت فلانا لكذا فانتدب أي: أجاب إليه، وقيل معناه: تكفل بالمطلوب .
وقَالَ الإمَامُ النووي .
وقوله: (لا يخرجه إلا إيمان بي) كذا هو بالرفع على أنه فاعل يخرج، والاستثناء مفرغ .
وفي رواية مسلم والإسماعيلي: " إلا إيمانا " بالنصب، قَالَ النووي: هو مفعول له، وتقديره: لا يخرجه المخرج إلا الإيمان والتصديق .
هــذا والله اعلم
وصــلـــ، اللهمـــ، وســلمــ، علــى الحبيبـــ، المصطــفى سيــدنــا وحبيبــنا محمــد ابــنـــ، عبــدالله عليــهــ، الصـــلاة والســلامــــ،
وفقنــا الله وإيــاكــمـــ، لمــا يحبــهـــ، ويــرضــاه
أســألــكمــــ، الــدعـــاءتصغير هذه المشاركة
نشرت فى 2 ديسمبر 2012
بواسطة akramalsayed
ساحة النقاش