وجوه من حِبر
ترتسم الابتسامات فتمحوها الدموع
وتتسلل الفرحة إلى أسارير الروح ..فيتبعها الولوع
هكذا أيامي ...تتأرجح بين غياب ورجوع
حنين يطفو على سطح القلب ..
وذكريات تتسربل بالأنين سجودا وركوع
وموج عارمٌ من الشوق يجتاح روحي ..
يحرمها السكينة..يبعثر أشلاءها عبر الربوع ..
فيمحو ماؤه حبرًا كان يغطي صفحة الوجه القنوع ...
وينساب الحبر أسودَ براقا
فتبدو ملامح الحزن المخبوء بين الضلوع...