رُغمَ دَمْعَتِي؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأحد 30/9/2018
نَاَتْ بِيَ الطَّريقُ ولا صَدِيق، كانَ في الصَّدْرِ شَوْقٌ كالحَريق.. في مَعْبَدِ الحُبِّ أَضَأْتُ شَمْعَتِي، وأَعْلَنْتُ في الهَوَى بَيْعَتِي، رَجَمْتُ جَهَالَتِي، هَدَمْتُ خَيَالَتِي، رَفَضْتُ أنْ يَصُوغَنِي الغِيَاب، أو تُعَفِّرَ الوحدةُ وَجْهَ حَرْفِي بالتُّرَاب، اكتفَيْتُ أنْ أَزْرَعَ ذاكَ الطَّريقَ في الأهداب، رُغمَ دمعَتِي والعَذَاب؟؟!!
نشرت فى 1 أكتوبر 2018
بواسطة akilameradji
أَبو فروة الظريف
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
19,901