جامعة الإبداع الأدبي والنقد المعاصر

رُغمَ دَمْعَتِي؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأحد 30/9/2018
نَاَتْ بِيَ الطَّريقُ ولا صَدِيق، كانَ في الصَّدْرِ شَوْقٌ كالحَريق.. في مَعْبَدِ الحُبِّ أَضَأْتُ شَمْعَتِي، وأَعْلَنْتُ في الهَوَى بَيْعَتِي، رَجَمْتُ جَهَالَتِي، هَدَمْتُ خَيَالَتِي، رَفَضْتُ أنْ يَصُوغَنِي الغِيَاب، أو تُعَفِّرَ الوحدةُ وَجْهَ حَرْفِي بالتُّرَاب، اكتفَيْتُ أنْ أَزْرَعَ ذاكَ الطَّريقَ في الأهداب، رُغمَ دمعَتِي والعَذَاب؟؟!!

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 42 مشاهدة
نشرت فى 1 أكتوبر 2018 بواسطة akilameradji

أَبو فروة الظريف

akilameradji
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,901