جامعة الإبداع الأدبي والنقد المعاصر

نَتَمَنَّاكَ يا عِيدُ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأحد 19/8/2018
عِيدُ، أيُّها المَوروثُ الجَميل، لم تَعُدْ بِلونِ النَّخيل، كنتَ تَسكُنُ في حَنجَرةِ القمْحِ والفرْح، صِرتَ تسكنُ منَّا الجُرْح، كنتَ تأتي بفرحِ الصِّبْيَان، وعَبَقِ الرَّيْحَان، والآن؛ أراكَ خلفَ الجُدران، بلا زمَانٍ أو مكان، في يَدَيكَ قيدُ السَّجَّان.. نَتَمَنَّاكَ يا عيدُ؛ وَردِيًّا لا حِيَادِيًّا أو رَمَادِيًّا؟؟!!

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 19 أغسطس 2018 بواسطة akilameradji

أَبو فروة الظريف

akilameradji
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,900