نَتَمَنَّاكَ يا عِيدُ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأحد 19/8/2018
عِيدُ، أيُّها المَوروثُ الجَميل، لم تَعُدْ بِلونِ النَّخيل، كنتَ تَسكُنُ في حَنجَرةِ القمْحِ والفرْح، صِرتَ تسكنُ منَّا الجُرْح، كنتَ تأتي بفرحِ الصِّبْيَان، وعَبَقِ الرَّيْحَان، والآن؛ أراكَ خلفَ الجُدران، بلا زمَانٍ أو مكان، في يَدَيكَ قيدُ السَّجَّان.. نَتَمَنَّاكَ يا عيدُ؛ وَردِيًّا لا حِيَادِيًّا أو رَمَادِيًّا؟؟!!
نشرت فى 19 أغسطس 2018
بواسطة akilameradji
أَبو فروة الظريف
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
19,900